مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان: إبادة أطنان من السلع الفاسدة بـ«الشمالية»

نشر
الأمصار

أبادت اللجنة العليا لضبط الجودة وحماية المستهلك بالولاية الشمالية في السودان، كميات من السلع الفاسدة منتهية الصلاحية تقدر بـ15 طنا تم جمعها من المحال التجارية بوحدة دنقلا الإدارية ضمن حملات اللجنة التفتيشية للأسواق والمحال التجارية التي انطلقت مطلع الأسبوع الثاني من الشهر الجاري من محلية دنقلا.

وأكد مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس قطاع الولاية الشمالية المكلف في السودان، عبدالعظيم سيد عباس، أن اللجنة العليا لضبط الجودة وحماية المستهلك تم تشكيلها بقرار من والي الولاية الشمالية وتضم كافة الجهات ذات الصلة.

وأشار إلى أن اللجنة ناقشت في اجتماعاتها السابقة مهام واختصاصات اللجنة وخططها وبرامجها وأنشطتها، وأن خطة عمل اللجنة ترتكز على ثلاثة محاور: المحور الأول نشاط سلامة الغذاء والدواء والمحور الثاني إصحاح البيئة والمحور الثالث والأخير توعية المستهلك.

وقال مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس قطاع الولاية الشمالية المكلف في السودان، عبدالعظيم سيد عباس، إن الحملات التفتيشية ستتواصل خلال الفترة القادمة لتغطي جميع محليات الولاية السبع.

من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية عضو اللجنة العليا لضبط وحماية المستهلك في السودان يعقوب إبراهيم محمد صالح، أن اللجنة تعتبر من اللجان المهمة التي تم تشكليها في الولاية الشمالية لضبط الجودة وحماية المستهلك من أخطار السلع الفاسدة والمنتهية الصلاحية والمحافظة علي صحة المواطن، مشيرا إلى أن اللجنة بدأت تنفيذ برامجها وأنشطتها من وحدة دنقلا الإدارية.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية عضو اللجنة العليا لضبط وحماية المستهلك في السودان يعقوب إبراهيم محمد صالح، أن اكتمال عمل اللجنة سيكون بإنشاء مكب لحرق المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية بمواصفات علمية حديثة غرب مدينة دنقلا.

وكانت هيئة المواصفات والمقاييس اطلقت حملة لمستهلك آمن في شهر رمضان بكافة الولايات تتضمن برامج تثقيف وتوعية وارشاد.

وفي السياق نفذ قطاع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بولاية القضارف حملات تفتيش واسعة من قبل فرق مسح الأسواق بالهيئة.

وكشفت الدكتورة مشاعر خليل إدريس مدير القطاع عن ضبط كميات من السلع الفاسدة ومنتهية الصلاحية، مشيرة لتنفيذ حملات توعية وإرشاد لمقدمي الخدمات والمستهلكين.

السودان.. 230 ألف طفل وأم يواجهون الموت بسبب الحرب

حذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن نحو (230) ألف طفل وأم جديدة من المرجح أن يموتوا في السودان بسبب الحرب.

ومنظمة أنقذوا الطفولة هى منظمة بريطانية غير حكومية، تعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم، ونقلاً عن (راديو دبنقا) فإن المنظمة دعت، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة بهذا الشأن.

وأدى القتال المستمر لما يقرب من أحد عشر شهراً بين الجيش والدعم السريع، إلى مقتل الآلاف وتشريد ثمانية ملايين شخص في السودان، بحسب الأمم المتحدة.

وقال مدير منظمة إنقاذ الطفولة في السودان، عارف نور، إن قصف وتدمير الحقول والمصانع أدخل السودان في "إحدى أسوأ أوضاع التغذية في العالم".

وقالت المنظمة البريطانية غير الحكومية، إن نحواً من 230 ألف طفل وامرأة حامل وأم جديدة قد يموتون في الأشهر المقبلة.

2.9 مليون طفل في السودان يعانون سوء التغذية الحاد

وأشارت إلى أن أكثر من 2.9 مليون طفل في السودان يعانون سوء التغذية الحاد، كما يعاني 729 ألف طفل إضافي دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الشديد – وهو أخطر أشكال الجوع الشديد وأكثرها فتكاً.

وحذرت من أن حوالي 222 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد وأكثر من 7 آلاف أم جديدة من المحتمل أن يموتوا "في ظل مستويات التمويل الحالية التي “تغطي 5.5 في المائة فقط" من إجمالي احتياجات السودان.

وسبق وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الحرب تهدد بإثارة أكبر أزمة جوع في العالم.

وحذر مدير منظمة إنقاذ الطفولة في السودان، عارف نور، من أن الوضع سوف يزداد سوءا مع تفاقم عواقب القتال الحالي.

وأوضح نور، أن عدم الزراعة في العام الماضي يعني عدم وجود غذاء اليوم، وعدم زراعة اليوم يعني عدم وجود غذاء غداً إن دائرة الجوع تزداد سوءاً دون نهاية في الأفق، وتابع "فقط المزيد من البؤس".

وقالت الأمم المتحدة، إن أكثر من نصف السودانيين، بما في ذلك 14 مليون طفل، يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى استخدام المدفعية الثقيلة في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، والعنف الجنسي كسلاح حرب، وتدمير المستشفيات والمدارس.

وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع في السودان، إلى انعدام الأمن الغذائي، لـ18 مليون شخص بما في ذلك خمسة ملايين شخص على بعد مرحلة واحدة فقط من المجاعة.