إقالة وزير المالية في جنوب السودان
أصدر رئيس جنوب السودان ميارديت سلفاكير، قرارا بإقالة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور باك برنابا شول باك، وسط أزمة اقتصادية تعصف بالبلد الأفريقي.
وأفاد راديو "تمازج" الجنوب سوداني، بأن وزير الاقتصاد المقال، عين خلال شهر أغسطس الماضي، موضحا أن المهندس أوو دانيال شوانق أصبح هو وزير المالية الجديد في جنوب السودان.
وأشار إلى أن "شوانق"، عمل من قبل لسنوات في وزارة البترول، وكان آخر منصب شغله المستشار الفني لوزارة البترول.
ونوه "تمازج" إلى أن رئيس جنوب السودان لم يفصح عن أسباب إقالة وزير الاقتصاد المعين قبل أشهر قليلة، وكانت التوقعات آنذاك بأنه سيحدث تغييرا الاوضاع الإقتصادية كونه خبيرا في مجال الإقتصاد.
وتشهد قيمة جنيه جنوب السودان تراجعا أمام العملات الأجنبية وتدهور للوضع الاقتصادي، ووصل سعر الصرف 1612 جنيها مقابل الدولار الواحد، وفقا لسعر الصرف الرسمي للبنك المركزي.
وعلى الرغم من احتياط النفط الضخم، لا يزال جنوب السودان يعاني من الفقر حتى بعد حصوله على الاستقلال قبل أكثر من 12 عاما.
في وقت سابق، قال نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان، مالك عقار إير، إنه أطلع رئيس دولة جنوب السودان الرئيس سلفا كير، على الموقف العسكري الحالي، موضحا له حجم التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة السودانية والضربات النوعية التي نفذها الجيش على قوات التمرد.
وأكد نائب رئيس المجلس، وفقا لبيان إعلام مجلس السيادة اليوم الخميس، أنه بحث خلال زيارته الرسمية إلى جوبا - والتي رافقه خلالها وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، الدكتور جبريل إبراهيم مع الرئيس سلفا كير - الموقف السوداني من المبادرات الإقليمية من الاتحاد الإفريقي، والإيجاد، موضحا له مسببات تجميد عضوية في منظمة الإيجاد وأنه قد تفهم جيدا هذا الموقف، كما تناول اللقاء الوضع والحراك السياسي الذي حدث مؤخرا.
وأشار نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان، إلى أن اللقاء تناول الحديث حول منبر جدة، وأن العودة إلى منبر جدة مرتبطة بتنفيذ قوات التمرد على ما تم الاتفاق عليه من انهاء احتلال منازل المواطنين.
وتابع نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان: "في ختام اللقاء جددنا تمسكنا بحل إشكالات الدول الإفريقية داخل البيت الإفريقي.. وجددت له ثقتنا في دولة جنوب السودان، وأثنيت على التعامل الذي تلقوا به السودانيين القادمين من مناطق الحرب في السودان".
وكانت انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع صوتي منسوب لزعيم ميليشا الدعم السريع محمد حمدان دقلو، يهنئ فيه الموالين له بانتصارات مزعومة في بابنوسة وأم درمان.
وأكدت القوات المسلحة السودانية في بيان رسمي لها، أن ماورد بتسجيل قائد المليشيا غير صحيح ويأتي متماشيا مع نهجه المألوف في الكذب والتلفيق الذي ظل يمارسه منذ ظهوره المشئوم في الحياة العامة بالبلاد، وهي محاولة بائسة لرفع معنويات مليشياته المنهارة والمندحرة.
واضاف البيان: “نجدد عهدنا مع شعبنا في الاستمرار بقوة في التصدي ودحر المتمردين من المليشيا الإرهابية حتى تطهير كامل بلادنا منهم قريبا بإذن الله تعالى ، حسبما افاد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية”.