سوريا.. ازدياد حالات إدمان المخدرات بمختلف أشكالها
ازدياد حالات إدمان المخدرات بمختلف أشكالها بين معظم الفئات العمرية في سوريا، خصوصاً بين الشباب وطلاب الجامعات والمدارس، وذلك حسبما أكد مصدر مصدر طبي في وزارة الصحة بحكومة دمشق.
وزارة الصحة بحكومة دمشق
وتزداد عدد قضايا المخدرات يزداد من عام إلى آخر، مشيراً إلى تسجيل 2433 قضية في عام 2016، بينما أعلنت دمشق قبل يومين عن نحو 11.4 ألف قضية مخدرات في 2023.
وأوضح المصدر أن مهام وزارة الصحة في مكافحة المخدرات، تتمثل في إقامة برامج توعية عن أخطار التعاطي، مع مراقبة الصيدليات والأطباء لترشيد صرف الأدوية النفسية ضمن وصفات نظامية، وفق وكالة "أنباء العالم العربي".
من جهته، حذر ناشط اجتماعي في سوريا، من أن المتعاطي يمكن أن يلجأ إلى الجرائم والسرقة، بهدف الحصول على ما يكفي من المال لشراء المخدرات، مشيراً إلى ارتفاع ملحوظ في عدد السرقات من صيدليات دمشق، يقوم بها مدمنون عاجزون عن دفع ثمن المخدر. وأشار الناشط إلى أن سعر المنشطات والمخدرات في سوريا بات تقريباً في متناول يد الجميع، إذ يبدأ سعر الجرعة من ألفي ليرة سورية ويرتفع بحسب النوع والجودة، ليصل إلى مليون ليرة لأنواع مثل الكوكايين والهيروين.
أحبط عناصر أمن فرع مكافحة المخدرات في سوريا محاولة تهريب تاجر مخدرات لكمية كبيرة من الحبوب من خلال دسها ضمن صحون فخارية.
والمضبوط عبارة عن 24 كيلو غراما من الحبوب من مادة الكبتاغون مطحونة ومصنعة على شكل صحون فخارية مغلفة بلاصق ذي لون بني.
وبالتحقيق مع التاجر اعترف بإقدامه على الاتجار بالحبوب المخدرة، ومحاولة نقلها بعد إخفائها ضمن صحون فخارية.
وتمت مصادرة المواد، وما زالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليه لكشف جميع المتورطين في القضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وكانت أطلقت السلطات الأردنية، عملية أمنية خاصة في الصحراء الشمالية الشرقية القريبة من الحدود مع سوريا، بهدف ملاحقة تجار المخدرات والقبض على مروجيها.
واستخدمت القوات الأردنية خلال الحملة، سيارات دفع الرباعي كانت صادرتها من تجار ومروجي مخدرات خلال عمليات سابقة، وتظهر عليها إشارة غرفة العمليات الاستخباراتية التي كانت تحتضنها الأردن، والمعروفة باسم غرفة “الموك”.
وفي ذات السياق، أعلن الجيش الأردني في بيان إحباط محاولة تهريب “كميات كبيرة من المخدرات” قادمة عبر الحدود مع سوريا.