الأونروا: وضع الأمن الغذائي في غزة خطير للغاية
أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أنه تم الاتفاق على ترتيبات لحماية شاحنات المساعدات حتى تصل إلى مستحقيها، مشددًا على أن ما أعلنته إسرائيل بشأن تصرفات بعض موظفي الأونروا يظل مجرد ادعاءات.
تصريحات عاجلة من وكالة الأونروا:
ونوه المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، بأن الأونروا وحدها تستطيع تنفيذ عمليات إغاثة واسعة النطاق في غزة.
وشدد المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، على أن وضع الأمن الغذائي سواء في شمال قطاع غزة أو جنوبه خطير للغاية، موضحًا أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة سيزيد في المرحلة القادمة.
وأوضح المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أن عناصر ولجان محلية تتولى حماية شاحنات المساعدات في غزة.
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن طفلا من كل 3 أطفال دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.
وأضافت الأونروا أن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، مشيرة إلى أن "المجاعة تلوح في الأفق".
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة مرتفعة للغاية، حيث أفادت التقارير أن ما لا يقل عن 23 طفلا قد لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف في شمال غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.