مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: مُنفتحون على إجراء محادثات بشأن أوكرانيا

نشر
الأمصار

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماع مع الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية لي هوي، قائلًا إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، لكنها لن تشارك في أي أحداث بشأن ما يسمى بصيغة زيلينسكي.

 

 

وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلت عنه وكالة /تاس/ الروسية "أكد لافروف انفتاح الجانب الروسي على المفاوضات، لكنه شدد على عدم قبول مشاركة روسيا في أي حدث يروج لـ"صيغة زيلينسكي"، بغض النظر عن كيفية تقديمها".

 

 

وبحسب البيان، أشار لافروف إلى أن المقترحات المسؤولة بشأن عملية التفاوض يجب أن يسبقها قيام كييف برفع الحظر الذاتي الذي فرضته على المحادثات مع موسكو، ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، ووجود إشارات واضحة حول استعدادها لأخذ الحقائق الحالية في الاعتبار وطموحات روسيا، والمصالح القانونية، كما أكد الرئيس [الروسي] فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا".

 

 

وبحسب الوزارة، فإن الممثل الخاص الصيني أبلغ لافروف بجولته الأوروبية الأخيرة، التي تهدف إلى تنسيق المواقف وتقييم فرص التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للصراع.

 

روسيا: الغرب يحاول إضفاء الشرعية على إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا


صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على هامش "مهرجان الشباب العالمي" في سوتشي إلى أن الغرب يحاول إضفاء الشرعية على فكرة إرسال قوات من حلف الناتو إلى أوكرانيا.

وأضاف لافروف : أن مصداقية الغرب تجلّت منذ زمن بعيد في خطاب تشرشل في فولتون عام 1946. وتابع إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فقدت مصداقيتها تماما، كما فقدت فكرة توحيد أوروبا الغربية والشرقية مصداقيتها في السابق. وأكد وزير الخارجية الروسى أن الغرب لن يهيمن مرة أخرى أبدا، ويتعين البحث عن الأشكال التي تعكس ثقل كل دولة في الشؤون الدولية.

ولفت إلى الأهمية الخاصة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في عالم اليوم، لاسيما مبادئ المساواة في السيادة بين الدول وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، التي انتهكت مرارا من جانب الولايات المتحدة والغرب.

وحول نزاع أوكرانيا قال لافروف :"إن نظام كييف أعلن ضرورة إبادة الروس قانونيا وجسديا". وأشار إلى أنه عندما قرر سكان القرم بحضور مراقبين دوليين العودة إلى روسيا، أعلن الغرب أن هذا الاستفتاء غير شرعي في الوقت الذي اعترف فيه الغرب، ومن دون أي استفتاءات باستقلال كوسوفو عام 2008.