مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كندا: نعرب عن قلقنا بشأن الهجوم الإسرائيلي المزمع على رفح الفلسطينية

نشر
رفح
رفح

أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي، أن جاستن ترودو رئيس وزراء كندا ورئيس الحزب الليبرالي الكندي، عبر في اتصال هاتفي مع غانتس عن قلقه بشأن الهجوم الإسرائيلي المزمع على رفح.

وكانت أدانت وزيرة خارجية كندا «ميلاني جولي»، حادث سقوط ضحايا بين سكان قطاع غزة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، واصفة إياه بأنه «كابوس»، داعية لضمان الحماية للسكان، حسبما أفادت وسائل إعلام كندية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وقالت جولي للصحفيين: «عندما يصل الأمر لما حدث في غزة اليوم... علي أن أقول إنه كابوس».

وتابعت الوزيرة قائلة: "علينا أن نتأكد من أن المساعدات الدولية يتم إرسالها إلى غزة وأن السكان يتمتعون بالحماية عندما يتوجهون إلى هناك للحصول على تلك المساعدات".

واتهمت سلطات قطاع غزة إسرائيل بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا بشمال غزة للحصول على المساعدات الإنسانية، قائلة إن إطلاق النار أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني ومئات الجرحى.

بدورها، شككت إسرائيل في حصيلة الضحايا التي أوردتها وزارة الصحة في غزة، وقالت إنهم سقطوا جراء التدافع ولقوا مصرعهم سحقا تحت الأقدام أو دهسا، وإن الجيش أطلق النار على أولئك الذين تحركوا باتجاه الجنود وكانوا يمثلون خطرا عليهم، وإن إطلاق النار أسفر عن سقوط ما لا يتجاوز 10 مصابين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.