مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمطار وعواصف رعدية.. حالة الطقس في العراق اليوم الثلاثاء

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت تساقطاً للأمطار وحدوث عواصف رعدية وانخفاضاً في درجات الحرارة.

وذكر بيان لهيئة الأنواء الجوية في العراق، أن "طقس البلاد ليوم غد الأربعاء سيكون صحواً مع بعض الغيوم في المنطقتين الوسطى والجنوبية، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية غائماً مع تساقط أمطار رعدية متوسطة الشدة خاصة في الأقسام الشرقية والشمالية منها، أما درجات الحرارة فستكون مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والشمالية، وتنخفض قليلاً في القسم الجنوبي من البلاد".

وأضافت هيئة الأنواء الجوية في العراق، أن "طقس يوم الخميس سيكون صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في عموم البلاد".

وبين بيان هيئة الأنواء الجوية في العراق، أن "طقس يوم الجمعة سيكون غائماً مع تساقط زخات مطر وحدوث عواصف رعدية، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً عن اليوم السابق في عموم البلاد".

ولفتت هيئة الأنواء الجوية في العراق، إلى أن "طقس البلاد ليوم السبت المقبل في المنطقتين الوسطى والجنوبية سيكون صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية غائماً مع تساقط أمطار خفيفة، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".

الصحة العراقية تُحذّر: «الحصبة أخطر وأشد الأمراض انتشارًا»

أعلنت «وزارة الصحة في العراق» موعد المباشرة بحملتها التلقيحيَّة ضدَّ مرض الحصبة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.

وقال معاون مدير قسم التحصين في الوزارة، كمال عبد الرزاق كاظم، في تصريح صحفي، إنَّ "هذا المرض يعد أخطر وأشد الأمراض الفيروسية انتشارًا والذي ينتقل عن طريق التنفس، وتحدث موجات زيادة للحالات في كل مدة"، مشيرًا إلى أنَّ "مطلع هذا العام شهد انتشارًا لهذا المرض في أكثر من 70 دولة منها العراق"، مؤكدًا أنَّ "عدد الحالات لا يزال ضمن الحدود المسيطر عليها، بعكس ما حصل في باقي الدول، إذ انتشر بصورة سريعة".

وأضاف أنه "كلما كانت نسب التغطية باللقاحات عالية زاد التباعد بين الموجات، إذ تصل في العراق من 4ـ 6 سنوات، في حين تكون في باقي الدول من سنة إلى اثنتين، ومهما كانت نسب التغطية إلا أنه يبقى يتراكم سنوياً لحين الوصول إلى مرحلة ازدياد العدد بشكل كبير"، مرجعاً ذلك إلى عدم إكمال جدول اللقاحات من قبل الأسر التي تقوم بتلقيح أطفالها بجرعة أو اثنتين بدلاً من ثلاث جرع للأطفال مما يقلل المناعة المجتمعية الموجودة".

وأكد كاظم أنَّ "فرق الاستجابة السريعة أو مسح التغطية المصغر باشرت جولاتها التلقيحية على الأطفال الموجودين، والتحضير لتنفيذ حملة تلقيحية للفئات المخطرة، وهي الحالات الأكثر عرضة بأعمار المدرسة الابتدائية".

وأوضح أنَّ "الوزارة استحصلت خلال الشهرين الماضيين موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي وفرت الدعم اللوجستي والمبالغ الخاصة لتنفيذ الحملة للتلاميذ من المرحلة الابتدائية الأولى إلى السادسة، فضلاً عن رياض الأطفال".