مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العراقية: تقدم كبير في الفرص العلاجية داخل البلاد

نشر
الأمصار

أوضح مجلس السرطان في وزارة الصحة في العراق، اليوم الثلاثاء، آلية عمله على مستوى العاصمة بغداد وباقي المحافظات، مؤكدًا وجود تقدم كبير في الفرص العلاجية داخل العراق، مشيرًا إلى تسلمه تقريرًا سنويًا من المحافظات عن الإصابات المسجلة والعلاجات.

وقال أمين عام مجلس السرطان في وزارة الصحة في العراق، تحسين الربيعي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مجلس السرطان في العراق يعمل وفق قانون شُرع العام 1986، ويهدف إلى بذل الجهود لحماية المريض العراقي عبر توفير حياة صحية معتدلة، فضلاً عن تقديم أفضل الخدمات الطبية للمريض المصاب بالسرطان".

وأوضح الربيعي: "في عام 2022، تم تسجيل إصابة 39 ألف مواطن في عموم العراق بمرض السرطان، وتم استقبال جميع الحالات في المراكز العلاجية وتقديم الخدمات لهم"، مبيناً أن "شعب السيطرة على السرطان متواجدة في المحافظات، وتكون مرتبطة بمكاتب المديرين العامين في المحافظات ومسؤولة عن إبلاغ مجلس السرطان بالإصابات المسجلة والعلاجات".

وتابع أن "المجلس يتسلم تقريراً سنوياً من المحافظات كافة بهذا الشأن"، منوهاً بأن "مسألة سفر مريض السرطان خارج العراق تعتبر حرية شخصية ومحاولة منه للحصول على أفضل فرصة علاجية".

وأشار إلى "التقدم الكبير في الفرص العلاجية داخل العراق، بالإضافة إلى إقرار وزارة الصحة أدوية حديثة لمرضى السرطان، ما أدى إلى تخفيف الأعباء المالية على المواطنين".

الصحة العراقية تُحذّر: «الحصبة أخطر وأشد الأمراض انتشارًا»

أعلنت «وزارة الصحة في العراق» موعد المباشرة بحملتها التلقيحيَّة ضدَّ مرض الحصبة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.

وقال معاون مدير قسم التحصين في الوزارة، كمال عبد الرزاق كاظم، في تصريح صحفي، إنَّ "هذا المرض يعد أخطر وأشد الأمراض الفيروسية انتشارًا والذي ينتقل عن طريق التنفس، وتحدث موجات زيادة للحالات في كل مدة"، مشيرًا إلى أنَّ "مطلع هذا العام شهد انتشارًا لهذا المرض في أكثر من 70 دولة منها العراق"، مؤكدًا أنَّ "عدد الحالات لا يزال ضمن الحدود المسيطر عليها، بعكس ما حصل في باقي الدول، إذ انتشر بصورة سريعة".

وأضاف أنه "كلما كانت نسب التغطية باللقاحات عالية زاد التباعد بين الموجات، إذ تصل في العراق من 4ـ 6 سنوات، في حين تكون في باقي الدول من سنة إلى اثنتين، ومهما كانت نسب التغطية إلا أنه يبقى يتراكم سنوياً لحين الوصول إلى مرحلة ازدياد العدد بشكل كبير"، مرجعاً ذلك إلى عدم إكمال جدول اللقاحات من قبل الأسر التي تقوم بتلقيح أطفالها بجرعة أو اثنتين بدلاً من ثلاث جرع للأطفال مما يقلل المناعة المجتمعية الموجودة".

وأكد كاظم أنَّ "فرق الاستجابة السريعة أو مسح التغطية المصغر باشرت جولاتها التلقيحية على الأطفال الموجودين، والتحضير لتنفيذ حملة تلقيحية للفئات المخطرة، وهي الحالات الأكثر عرضة بأعمار المدرسة الابتدائية".

وأوضح أنَّ "الوزارة استحصلت خلال الشهرين الماضيين موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي وفرت الدعم اللوجستي والمبالغ الخاصة لتنفيذ الحملة للتلاميذ من المرحلة الابتدائية الأولى إلى السادسة، فضلاً عن رياض الأطفال".