وزير خارجية الإمارات يبحث مع مسؤولة أممية الأوضاع في غزة
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاج، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وسبل زيادة تدفق المساعدات الإغاثية دون عوائق بما يلبى احتياجات المدنيين في القطاع.
واستعرض الجانبان ، خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، ، تطورات مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودورها المهم في توفير استجابة إنسانية مستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق، بالإضافة لمناقشة المستجدات الراهنة في المنطقة والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين وتكثيف الدعم الإنساني لسكان القطاع، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية"وام".
وخلال الاتصال، أكد آل نهيان، دعم دولة الإمارات الكامل لجهود كبيرة منسقى الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بما يسهم في إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع بشكل كاف ودون عوائق، بالإضافة إلى التزامها الكامل بالتعاون مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ،وكافة الدول والأطراف الفاعلة في مبادرة الممر البحري، بهدف توفير قناة مستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.
وأشار إلى أهمية دور الأمم المتحدة بالشراكة مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتوفير الحماية لكافة المدنيين وتأمين الإغاثة الإنسانية العاجلة واللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته.
وصول دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين ومرضى السرطان إلى الإمارات للعلاج
وصلت الدفعة الـ13 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، إلى الإمارات لتلقي العلاج، وتضم 98 شخصاً بينهم 40 طفلاً ممن يحتاجون إلى مساعدة طبية ويعانون من إصابات وحروق شديدة، إضافة إلى عدد من المرضى المصابين بالسرطان الذين يحتاجون إلى علاج فوري ومتواصل، يرافقهم 58 شخصاً من عائلاتهم، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين استقبلتهم مستشفيات الامارات إلى 1154 مريضاً ومرافقاً، بينهم 585 من الأطفال الجرحى والمصابين بالسرطان، و569 مرافقاً.
وفور وصول الطائرة القادمة من مطار العريش في مصر إلى مطار أبو ظبي، بدأت الفرق الطبية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية وهي مقر إقامة هذه الحالات.