هازارد: اللعب لريال مدريد كان حلمي.. وفخور بارتداء قميص الملكي
عبر البلجيكي إدين هازارد، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني السابق، عن سعادته بالفترة التي قضاها ضمن صفوف النادي الملكي، مشيرًا إلى أنه ليس نادمًا على مسيرته.
وقال هازارد في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية: "اللعب لريال مدريد كان حلمي، أستطيع أن أخبركم بذلك حتى لو لم تسر القصة على ما يرام، فنحن جميعا نعلم ما تفعله الإصابات، ولكن عندما تنظرون إلى الوراء يمكنكم رؤية بعض الصور لي وأنا أرتدي قميص ريال مدريد، لقد كان هذا شيئا أنا فخور به حقا".
وردًا على سؤال عما إذا كان بإمكانه الاستمرار في اللعب لو انتهت الأمور بشكل مختلف في مدريد، أجاب: "هذا سؤال جيد، من يدري؟ أعتقد ذلك، لكن وقتي في لعب كرة القدم انتهى، لقد تعرضت للكثير من الإصابات، لذلك لست نادما".
ومن المقرر أن تشهد مشاركة هازارد في المباراة التي تجرى تحت اسم "سوكر أيد" في 9 يونيو القادم عودة عاطفية لملعب ستامفورد بريدج، معقل فريق تشيلسي بالعاصمة البريطانية لندن.
وتوج هازارد رفقة تشيلسي بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين في بطولة الدوري الأوروبي، كما حمل كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية مرة واحدة.
أكد هازارد: "أمضيت سبع سنوات، شهدت أفضل ذكرياتي في مشواري الكروي لقد التقيت بلاعبين رائعين، ليس فقط داخل الفريق ولكن أيضا خارج النادي، لقد كانت فترة مليئة بالكثير من السعادة الخالصة؛ عندما ترحل، فإنك تشعر دائما بالحزن بعض الشيء، لكن هذا النادي دائما في ذهني، لدي ذكريات جيدة معه".
وعن حياته بعد الاعتزال قال هازارد: "إنني أستمتع بالأمر كثيرا، وأفتقد التواجد مع اللاعبين في غرفة تبديل الملابس قليلا، لكن لدي الحرية في القيام بما أريد الآن".
وتابع: "لدي أطفالي وعائلتي، ويمكنني الذهاب إلى بلجيكا لرؤية أمي وأبي، حتى أتمكن من القيام بالكثير من الأمور، من الجيد الآن أن أكون بعيدا عن كرة القدم، لكني ما زلت أحبها، وبالتأكيد سأفعل شيئا ما في اللعبة مستقبلا، لكنني الآن أريد فقط الاسترخاء والاستمتاع باعتزالي".
وأنهى: "لا أعتقد أنني سأدخل المجال التدريبي على المستوى الاحترافي، لكن أعتقد أنني أستطيع تدريب فرق الشباب. لدي أطفال، وأريد أن أعلمهم كيفية لعب كرة القدم".