العراق.. الزراعة: توجه لإنشاء مشاريع كبيرة للدواجن
أعلنت وزارة الزراعة في العراق، اليوم الثلاثاء، عن تلقيها طلبات استثمارية لإنشاء مشاريع للدواجن، فيما أشارت الى التوجه لإنشاء مشاريع كبيرة بهذا القطاع.
وقال مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية بوزارة الزراعة في العراق، إياد البولاني، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "هناك فرصاً استثمارية زراعية أعلنت في جميع المحافظات"، مبيناً أن "ما يفكر به المستثمر بالقطاع الزراعي هو الوصول الى إنتاج كيلو لحم أو دجاج بكلفة أقل من المستورد، وبالتالي يحتاج الى أن تكون كلفة الوقود وكلفة الإعلاف أقل حتى لا يكون هناك عبئاً على المستهلك".
وأضاف مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية بوزارة الزراعة في العراق، إياد البولاني، أن "مهمة وزارة الزراعة التنظيم، ففي موسم الفائض يقطع الاستيراد وفي موسم العجز يفتح الاستيراد"، مشيراً إلى أن "الحكومة اتخذت تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك إجراءات على مستوى ضبط الاستيراد وضبط التصدير في المواسم من خلال الروزنامة الزراعية، وكذلك من خلال التعامل بإيجابية مع كل متغير يحصل سواء على مستوى لحوم المواشي وعلى مستوى لحوم الدواجن، وعلى مستوى البيض".
وأضاف مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية بوزارة الزراعة في العراق، إياد البولاني، أن "هناك طلبات استثمارية لإنشاء محطات كبيرة عن طريق دائرة الاستثمارات والآن في طور الإجراءات"، لافتاً إلى أن "رئيس الوزراء افتتح قبل أشهر، أكبر مشروع للدواجن في العراق بمساحة أكثر من 280 ألف دونم، ويتضمن أربعة مشاريع دواجن، ومجزرة ومعمل أعلاف".
وذكر مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية بوزارة الزراعة في العراق، إياد البولاني، أن "هناك مشاريع صغيرة للدواجن فضلاً عن التوجه نحو المشاريع الكبيرة في هذا القطاع".
الصحة العراقية تُحذّر: «الحصبة أخطر وأشد الأمراض انتشارًا»
أعلنت «وزارة الصحة في العراق» موعد المباشرة بحملتها التلقيحيَّة ضدَّ مرض الحصبة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.
وقال معاون مدير قسم التحصين في الوزارة، كمال عبد الرزاق كاظم، في تصريح صحفي، إنَّ "هذا المرض يعد أخطر وأشد الأمراض الفيروسية انتشارًا والذي ينتقل عن طريق التنفس، وتحدث موجات زيادة للحالات في كل مدة"، مشيرًا إلى أنَّ "مطلع هذا العام شهد انتشارًا لهذا المرض في أكثر من 70 دولة منها العراق"، مؤكدًا أنَّ "عدد الحالات لا يزال ضمن الحدود المسيطر عليها، بعكس ما حصل في باقي الدول، إذ انتشر بصورة سريعة".
وأضاف أنه "كلما كانت نسب التغطية باللقاحات عالية زاد التباعد بين الموجات، إذ تصل في العراق من 4ـ 6 سنوات، في حين تكون في باقي الدول من سنة إلى اثنتين، ومهما كانت نسب التغطية إلا أنه يبقى يتراكم سنوياً لحين الوصول إلى مرحلة ازدياد العدد بشكل كبير"، مرجعاً ذلك إلى عدم إكمال جدول اللقاحات من قبل الأسر التي تقوم بتلقيح أطفالها بجرعة أو اثنتين بدلاً من ثلاث جرع للأطفال مما يقلل المناعة المجتمعية الموجودة".
وأكد كاظم أنَّ "فرق الاستجابة السريعة أو مسح التغطية المصغر باشرت جولاتها التلقيحية على الأطفال الموجودين، والتحضير لتنفيذ حملة تلقيحية للفئات المخطرة، وهي الحالات الأكثر عرضة بأعمار المدرسة الابتدائية".
وأوضح أنَّ "الوزارة استحصلت خلال الشهرين الماضيين موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي وفرت الدعم اللوجستي والمبالغ الخاصة لتنفيذ الحملة للتلاميذ من المرحلة الابتدائية الأولى إلى السادسة، فضلاً عن رياض الأطفال".