واشنطن: لا ينبغي حدوث عملية برفح الفلسطينية دون إجلاء المدنيين
أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في رد على سؤال للجزيرة، انه لا ينبغي أن تتم عملية رفح الفلسطينية خلال الفترة الحالية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
رد عاجل من وزير الدفاع الأميركي
وأوضح وزير الدفاع بالولايات المتحدة الامريكية، أنه لا يجب أن تتم عملية عسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية خلال الفترة الحالية ودون خطة لإجلاء المدنيين وحمايتهم، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في قطاع غزة.
طالب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، نظيره الإسرائيلي بخطة لحماية المدنيين في رفح الفلسطينية قبل أي عملية عسكرية.
تعليق هام من وزير الدفاع الأميركي
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال تصريحات أشار فيها إلى ضرورة أن تحمي إسرائيل المدنيين في غزة، واصفا إياهم بأنهم مركز الثقل في حرب إسرائيل على غزة ومحذرا من مخاطر تطرفهم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
