مقتل 15 شخصاً إثر هجوم مسلح فى جنوب السودان
قال مسؤول كبير في جنوب السودان، الأربعاء، إن مجهولين قتلوا 15 شخصاً بينهم مسؤول محلي، بالرصاص في منطقة بيبور.
وبحسب “رويترز”، وقع الحادث، ، عندما كان مفوض مقاطعة بوما في بيبور، عائداً من زيارة لقرية في المنطقة.
وقال أبراهام كيلانج، وزير الإعلام في منطقة بيبور الإدارية الكبرىفي تصريحات صحفية إنه “ذهب المفوض مع فريقه إلى قرية نيات وعند عودته تعرض لكمين”.
الدعم السريع يتهم الجيش بقصف المدن السودانية
وكان قال عضو المجلس الاستشاري الخارجي لقائد قوات الدعم السريع عمار الصديق، أن قوات الجيش السوداني تقصف المدن، كما اتهمها أيضاً بتجنيد أطفال، بينما دفع الاتهام ذاته عن قوات الدعم السريع مؤكداً أنها «لا تملك سلاحاً ثقيلاً لفعل هذا».
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
يشار إلى أن فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ذكر في بيان أن تجنيد الأطفال في إقليم دارفور وشرقي البلاد «يشكل انتهاكاً صارخاً للبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة»، مضيفاً: إن «هناك أيضاً مخاوف حقيقية من أن يؤدي تسليح المدنيين في السودان إلى تشكيل ميليشيا مدنية مسلحة غير خاضعة لرقابة محددة، مما يزيد من فرص انزلاق السودان إلى دوامة حرب أهلية طويلة الأمد»، واتهم جانبي الصراع بتجنيد أطفال.
قوات الدعم السريع
وقال عمار الصديق: «إن قوات الدعم السريع نفت تلك الاتهامات في أكثر من مناسبة، ملقياً بها على الجيش»، منوهاً: «وجدنا تقارير كثيرة وشواهد كثيرة ومقاطع فيديو تبين أن عدداً كبيراً من الأطفال وصغار السن منخرطون في معسكرات الاستنفار الشعبية، التي دعا لها (قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان)».
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
يشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة قدم مبادرة إلى البرهان، وحميدتي، للهدنة في السودان، والتي لاقت ترحيباً من طرفي الصراع هناك. ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، القول: «نأمل أن تكلل هذه المساعي الحميدة لخطوات إيجابية لصالح السودان، والشعب السوداني»، وأضاف: إن «الدبيبة وجه دعوة رسمية، منذ أيام، إلى حميدتي والبرهان، من أجل دعم الجهود لإنهاء الصراع بالسودان