البحرين والمغرب يبحثان سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات
بحث عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، العلاقات بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات للارتقاء به إلى مستوى أشمل بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه الوزير البحريني بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، اليوم الأربعاء.
كما تم مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والوضع الإنساني في قطاع غزة، والجهود الإقليمية والدولية التي تبذل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإغاثية للسكان المدنيين، ومتابعة جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط..
المغرب يُعلن تخصيص مليون هكتار لمشروعات الهيدروجين الأخضر
في خطوة هامة يعلن عنها المغرب، حول تحديد عقارات عمومية مهمة تناهز مساحتها مليون هكتار" لمشروعات الهيدروجين الأخضر".
وسيتم خلال المرحلة الأولى "توفير 300 ألف هكتار لفائدة المستثمرين".
وقال مكتب رئيس وزراء المغرب، في بيان إن المبادرة ستمكن "المغرب من لعب دور رئيسي في مجال الانتقال الطاقي على الصعيد العالمي وإعادة تشكيل التدفقات الناتجة عنه".
عرض المغرب
وأضاف أن عرض المغرب ينطبق على "المشاريع المندمجة بدءًا من توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة والتحليل الكهربائي، إلى تحويل الهيدروجين الأخضر إلى الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي".
قال رئيس مجلس إدارة "طاقة المغرب" عبد المجيد العراقي الحسيني، إن الشركة تترقب الإعلان عن عرض المغرب الخاص بالهيدروجين الأخضر من أجل الكشف عن مساهمة المجموعة في تحقيق الأهداف التي سيعلن عنها.
وأوضح في ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، خصصت لتقديم النتائج السنوية للشركة، أن هذه الأخيرة تنوي التموقع في سوق الهيدروجين الأخضر بالمغرب، إسوة بشركات محلية ودولية تبدي اهتماما كبيرا بمحتوى العرض المغربي.
ويرتقب أن تكشف الحكومة عبر مرسوم تفاصيل عرض المغرب الخاص بالهيدروجين، علما أن مجلس الطاقة العالمي بألمانيا، كان صنف المغرب واحدا من خمسة بلدان تتوفر على أكبر إمكانات لإنتاج وتصدير الجزئيات الخضراء (الأمونيا والميثانول).
شركة طاقة المغرب
وأمنت شركة "طاقة المغرب"، المدرجة في بورصة الدار البيضاء، عبر العقار العمومي 70 ألف هكتار بالداخلة من أجل تخصيصه لتوفير الهيدروجين الأخضر، غير أن الحسيني أكد حجم الاستثمار الذي تداوله في ذلك المشروع والذي حدد في 96 مليار درهم، لا يعدو أن يكون مجرد تقديرات، وليس إعلانا صادرا عن الشركة.