مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

9 قتلى في قصف استهدف مخيم النصيرات بقطاع غزة

نشر
جرائم الاحتلال
جرائم الاحتلال

قُتل 9 فلسطينيين، اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو العربي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، جراء غارات الاحتلال العنيفة التي استهدفت منطقة المطاحن جنوب دير البلح.

وأكدت مصادر فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال قصفت مباني سكنية في شارع الرشيد ومنطقة الميناء، غرب مدينة غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هجومه على القطاع لليوم الـ167، ممارسا أساليبه المختلفة الهادفة إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وسلب أرضه، من خلال حرب التجويع التي يقودها بشكل علني عبر منع دخول المساعدات إلى مدن القطاع عامة ومدن الشمال خاصة، وهو ما تسبب بارتقاء القتلى جراء الجوع.

وقالت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى، إن جيش الاحتلال ارتكب عدة مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 93 قتيل و 142 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مؤكدة أنه لا زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأسفرت حرب الإبادة عن ارتقاء أكثر من 31,819 قتيلا وإصابة أكثر من 73,934 منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وفي المقابل أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات القتلى وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

حصيلة قتلى جيش الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 594 منذ السابع من تشرين الأول، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 3,090 من جنود الاحتلال منذ بدء هجوم الاحتلال على غزة، وصفت حالة 485 منهم بالخطرة، و 817 متوسطة، و 1,788 إصابة طفيفة.

ومن جهة أخرى، أحرق جيش الاحتلال اليوم الخميس، العديد من المباني المحيطة بمجمع الشفاء الطبي وفخخ عددا آخر.

وبحسب مصادر فلسطينية، تم إجلاء عشرات المرضى من بعض المباني، وأن بعض الحالات الصعبة وكبار السن لم يتم إجلاؤهم.

يذكر أن المدفعية الإسرائيلية لم تتوقف منذ فجر اليوم الخميس، عن القصف في محيط المستشفى.

ويأتي ذلك بعد نسف الاحتلال أحد أكبر المباني في مجمع الشفاء الطبي صباح اليوم، دون أن تتوفر معلومات عما إذا تم إخلاء المبنى الذي كان يؤوي نازحين قبل نسفه.