بورصة البحرين: تداول 7.7 مليون سهم بـ2.2 مليون دينار خلال أسبوع
أشار التقرير الأسبوعي الصادر عن بورصة البحرين، إلى أن كمية الأسهم المتداولة في البورصة هذا الأسبوع بلغت 7 ملايين و706 آلاف و632 سهم بقيمة إجمالية قدرها مليونين و181 ألف و652 دينار بحريني، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 466 صفقة.
وتداول المستثمرون في بورصة البحرين، خلال هذا الأسبوع أسهم 24 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 9 شركات، في حين انخفضت أسعار أسهم 3 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.
وأشار تقرير بورصة البحرين، إلى استحواذ قطاع المال على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 914 ألفا و142 دينارا بحرينيا، أو ما نسبته %41.90 من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 5 ملايين و473 ألفا و68 سهما، تم تنفيذها من خلال 184 صفقة.
أما المرتبة الثانية؛ فقد كانت من نصيب قطاع المواد الأساسية، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 811 ألفا و573 دينارا بحرينيا بنسبة 37.20 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في البورصة وبكمية قدرها 657 ألفا و696 سهما، تم تنفيذها من خلال 194 صفقة.
أما على مستوى الشركات؛ فقد جاءت المنيوم البحرين (ألبا) في المركز الأول من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 811 ألفا و573 دينارا بحرينيا، وبنسبة 37.20% من قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 657 ألفا و696 سهما، تم تنفيذها من خلال 194 صفقة.
وجاءت في المركز الثاني مجموعة جي اف اتش المالية بقيمة قدرها 408 آلاف و312 دينارا بحرينيا، وبنسبة 18.72% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 3 ملايين و674 ألفا و581 سهما، تم تنفيذها من خلال 95 صفقة.
وأشار تقرير بورصة البحرين، إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 436 ألفا و330 دينارا بحرينيا، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة مليونا و541 ألفا و326 سهما، أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 93 صفقة.
البحرين تؤكد على وقف إطلاق النار في غزة وحقن الدماء
أكد السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، أن استخدام حق النقض أو التهديد باستخدامه قد يمنع المجلس من التصرف في مسائل ذات أهمية خاصة الأمر الذي يترتب عليه عواقب وخيمة، حيث أكد في هذا السياق أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحقن دماء الشعب الفلسطيني الشقيق وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة.
كما شدد على أهمية أن يكون لمجلس الأمن بصفته الجهاز الرئيسي المعني بصون السلم والأمن الدوليين، دور بارز وملموس تحت جميع الظروف وفي جميع الأوقات وأن تتكيف أساليبه مع الطبيعة المتطورة للصراعات والأزمات بهدف تعزيز قدرته وشفافيته وكفاءته لضمان قدرته على معالجة الأسباب الجذرية للصراعات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة من النزاعات، والعمل نحو تحقيق السلام المستدام، جاء ذلك في الكلمة التي أدلى بها في جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول أساليب عمل المجلس. وفق صحيفة "الأيام" البحرينية.
وأشار إلى أهمية إجراء مشاورات أكثر موضوعية وتفاعلية، وزيادة مشاركة الدول غير الأعضاء في المجلس في أعماله حسب الاقتضاء، وضمان إصدار تقرير مجلس الأمن في موعده المحدد ليتسنى للجمعية العامة مناقشته، والحرص على زيادة الجلسات العلنية، وإتاحة الوثائق الصادرة عن المجلس باللغات الرسمية الست على الموقع الإلكتروني بشكل سريع.