تونس.. اكتشاف موقع أثري روماني في صفاقس
أعلن المعهد الوطني للتراث، اكتشاف أثري بصفاقس، جاء في إطار أشغال تهيئة طريق المدخل الشمالي الجنوبي بين سيدي منصور وطينة.
ووفق ماذكرته وسائل إعلام تونسية؛ فأن فريق من المعهد الوطني للتراث متكون من مجموعة من محافظي التراث وبمشاركة طلبة من جامعة صفاقس، قام بحفرية إنقاذ خلال الفترة الممتدة من 3 يناير 2024 إلى غاية 16 مارس 2024.
وأفرزت نتائج هذه الحفرية، عن وجود مقبرة رومانية يتجاوز عدد القبور التي تم الكشف عنها فيها الثلاثين قبرًا.
كما تم الكشف عن منزل روماني أرضيته مبلّطة بفسيفساء ذات أشكال هندسية.
وأشار المعهد الوطني للتراث في بيان له إلى أنّ هذين المَعلَميْن يؤرخان للفترة الممتدة ما بين القرن الثاني والقرن الرابع ميلادي. وتهدف هذه الحفرية، إلى دراسة وتوثيق وحفظ ما تم الكشف عنه في هذا الموقع الأثري وفق معهد التراث.
وتم في هذا الإطار رفع الفسيفساء من طرف فريق ترميم وصيانةالفسيفساء بصفاقس فضلًا عن رفع القبر الحامل لزخارف ونقيشة لاتينية من قبل فريق مركز علوم وتقنيات التراث بالمعهد الذي لفت إلى أنّ الأشغال تمت بالتنسيق مع الإدارة العامة للجسور والطرقات بوزارة التجهيز والإسكان
استمرار إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس
قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المكلف عماد الطرابلسي، إن معبر رأس جدير الحدودي مع تونس سيظل مغلقا حتى تسيطر عليه الأجهزة الأمنية بالبلاد.
وأضاف الطرابلسي في مؤتمر صحفي، أن مجموعة بسيطة من مدينة زوارة تستغل المعبر الحدودي في التهريب وسلطة الدولة لديها القدرة على تأمين منافذ البلاد في الوقت الذي تريده.
وأكد وزير الداخلية، أنه لن يجري فتح المعبر حتى تعود سيارات "إنفاذ القانون" التابعة لوزارة الداخلية إلى المعبر ومنطقة الساحل الغربي في ليبيا من أكثر المناطق فوضوية محليا.
وتابع الطرابلسي، أن التقارير الأمنية منذ عام 2011 إلى عام 2023 عن منفذ رأس جدير تضمنت حالات خطف وسرقه وتهريب وإطلاق نار وسيطرة مجموعة مسلحة على تهريب الوقود إلى دولة تونس "ولن نتراجع عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلفنا الأمر".
وختم وزير الداخلية بأنهم اتفقوا مع أعيان مدينة زوارة الحدودية، في وقت سابق، على ضرور تنظيم المنفذ وإبعاد المسلحين عنه.
وكانت اشتباكات مسلحة جرت في 20 مارس الجاري بين قوات تابعه لوزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية ومجموعة مسلحة تابعة تسيطر على المنفذ منذ سنوات.
وأدت هذه الاشتباكات إلى فوضى عارمة في المعبر الحدودي مما أدى إلى إغلاقه من الجانب التونسي قبل أن يجري إغلاقه من الجانب الليبي حتى تتم عملية تسليمة إلى قوات تابعة للوزارة الداخلية بحسب تأكيد الداخلية الليبية.
وتسعى السلطات في ليبيا إلى إعادة فتح معبر راس جدير الحدودي مع تونس، الذي أغلقته بالقوة ميليشيات مسلحة قبل أيام.
وكانت ميليشيات تمتهن التهريب سيطرت على المعبر، واعتدت على قوات الأمن والجمارك الليبية به، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي إن المعبر لن يعاد فتحه "إلا بعد عودته إلى حضن الدولة وتحت سلطة القانون".
وأضاف الطرابلسي، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة قد تضطر لاستخدام القوة لإعادة السيطرة على المعبر".