المبعوث الامريكي: مصر تدرك خطورة أزمة السودان
أكد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي الخاص للسودان أن مصر تدرك جيدا مدى خطورة الأزمة في السودان، مشيرا إلى أنها استقبلت بالفعل نصف مليون لاجئ .
وتابع أن مصر تتفهم أيضًا ما يعنيه عدم الاستقرار ليس فقط على الحدود، ولكن في منطقة البحر الأحمر ككل.
وقال إن زيارته لمصر مؤخرا كانت إيجابية للغاية، مشيرا إلى أنه لمس جدية عميقة لدى الحكومة المصرية بشأن إنهاء الحرب في السودان وضمان وجود مرحلة انتقالية مستقرة للتحرك إلى الأمام.
وتابع أعتقد أننا يمكن أن نكون شركاء بناءين مع مصر، موضحًا أن مصر تلعب دورا مهما في الجهود الخاصة بإستئناف محادثات السلام بالسودان في المستقبل.
ولفت إلى أن ٢٠ مليون نسمة يواجهون خطر المجاعة ومن الضروري التعجيل بإدخال المساعدات لإنقاذ أرواحهم.
واشنطن تدعو لاستئناف المفاوضات لتسوية الصراع في السودان
دعت الولايات المتحدة لاستئناف مفاوضات السلام في السودان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، تجنبا لوصول الوضع إلى نقطة لا يمكن تداركها.
وكان إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم ببورتسودان، وفد هيئة الإسناد باقليم دارفور، بحضور حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
وبحسب البيان الإعلامي الصادر عن السيادة الانتقالي؛ فقد تطرق اللقاء إلي الجهود التي بذلتها الهيئة خلال الفترة الماضية في تقديم الخدمات للمواطنين وتسهيل وصول المساعدات لهم.
وبدوره؛ قال أحمد حامد رحمة رئيس هيئة الإسناد في تصريح صحفي أن اللقاء تناول أيضا ملاحم البطولة والصمود التي أبداها مواطنو الفاشر في مقاومة محاولات مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة للنيل من أمن واستقرار المواطنين بشمال دارفور مبيناً أن اللقاء تطرق أيضاً للقضايا الإنسانية وكيفية الإستجابة لتقديم العون الإنساني لمواطني إقليم دارفور فضلاً عن تدريب المستنفرين بالفاشر وتزويدهم بكل ما من شأنه دعم وإسناد القوات المسلحة في معركتها ضد التمرد الغاشم.
وأشار رئيس هيئة الإسناد الي المشكلات التي تواجه مواطني الفاشر والتي تأتي علي رأسها مشكلة مياه الشرب مبيناً أن المدينة نزح إليها كثير من سكان زالنجي والجنينة ونيالا بسبب الحرب، الأمر الذي فاقم من مشكلة المياه وقال ان الهيئة تلقت عدد من التناكر والمعينات للمساهمة في معالجة هذه المشكلة الطارئة.
وأشاد بدور القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين بإقليم دارفور.