بعد 16 عامًا.. يحيى الفخراني وصلاح عبد الله يجتمعان فى عتبات البهجة
عقب انقطاع استمر لمدة 16 عام بالدراما شهدت الحلقات الماضية من مسلسل عتبات البهجة الذى يعرض ضمن مسلسلات رمضان 2024،تجمع بين النجم يحيى الفخرانى (بهجت)، والفنان الكبير صلاح عبد الله (عرفان)، إذ أن كل واحد منهما يعتبر الآخر ملجأه ومعونه الوحيد، سواء فى طلب الرأي أو النصيحة، أو المساعدة.
وظهر ذلك بقوة وقت دخول بهجت السجن خلال الحلقات الأولى، ومحاولة عرفان الوصول إلى حل بأى طريقة، وبالفعل لم يرتاح له بال إلا بإخراجه من السجن وعودته إلى المنزل، فضلاً عن استشارة بهجت فى كل ما يخص حياته، ومساعدة بعضهما البعض إذا لزم الأمر، مثل مساعدة بهجت لعرفان في معرفة الوصفة التي كان يريدها، أو النزول معه إلى السوق لمعرفة تسعيرة الأعشاب الحقيقية من التاجر.
الكيمياء المميزة التي ظهرت بين الفخراني وعبد الله، لم يولدها مسلسل عتبات البهجة، وإنما تعاونا الثنائى من قبل منذ 18 عاما في مسلسل سكة الهلالى، الذى عرض 2006، لتظل علاقة الصداقة بينهما منذ ذلك الوقت، وحتى عودتهما للتعاون مجددا خلال موسم دراما رمضان 2024.
أحداث الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "العربجي 2"
اتهمت "درية" الشخصية التي تؤديها الفنانة نادين خوري، شقيق زوجها "أبو حمزة/ سلوم حداد" بإرسال رجاله لسرقة منزلها بما فيه من أموال وعباءة "النشواتية"، وذلك ضمن أحداث الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "العربجي 2".
في هذا السياق، تطلب "درية" لقاء "أبو حمزة"، وتُخبره أنه الشخص الذي سرق منزلها، ليؤكد لها عدم اضطراره لذلك، لأن "العباءة" من حقه، ولولا تدخله في مرضها وجلب الطبيب الجيد لإخراج السم من جسدها لكانت فارقت الحياة.
وتؤكد "درية" من جهتها أنه أنقذها من الموت لغايات ومصالح شخصية، وليس من باب المحبة والإخلاص أو لكونها زوجة شقيقه المتوفى.
تراود "درية" الشكوك في الخدم الذين يعملون في منزلها، لكونهم لم يتعرضوا للتسمم من الشراب الذي جلبه "نوري/ حسام الشاه"، لتسألهم عن حقيقة الأمر ويؤكدون لها أن الجرة التي وُضع فيها الشراب كُسرت على يد "أم محمود" عن طريق الخطأ.
أما "نوري" الذي عاد إلى حارة "النشواتية" بعدما أُطلق سراحه من سجن "عبدو/ باسم ياخور" مقابل فدية قُدرت بـ50 ليرة ذهبية، توجه إلى والدته "درية" وطلب السماح منها، لكن الأخير طردته خارج المنزل، وأكدت له عدم وجود أي صلة بينهما.
وكان حصل مسلسل ” الرهان ” المرتبة الأول على منصة شاهد ، و بذلك يعتبر تجربة جديدة في الدراما الجزائرية، حيث يتم دبلجته بلهجات سورية ومصرية وعرضه على منصات متعددة.