في اليوم الـ168.. عشرات الضحايا والجرحى من الحرب الإسرائيلية على غزة
حتى يومنا هذا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف والمتواصل على قطاع غزة، حيث قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
الحرب الإسرائيلية على فلسطين
ويعد اليوم هو اليوم الـ168 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأفادت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني بمقتل 10 أشخاص في قصف لمنزل لعائلة القوقا شمال غرب مدينة غزة، فيما قتل ثلاثة آخرون بعد استهدافهم بصاروخ من طائرات الاحتلال المسيّرة في منطقة الزنة شرق خان يونس جنوب القطاع، وجرى نقل جثامنيهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، لترتفع حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفى منذ أمس إلى 20.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق خان يونس.
وفجر الجمعة، قتل 8 أشخاص وأصيب آخرون في قصف لمنزل لعائلة أبو ثابت في حي النصر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل القصف الصاروخي والمدفعي الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي الرمال غرب مدينة غزة، وتصاعدت أعمدة الدخان من المجمع والمنازل المجاورة.
وقصف جيش الاحتلال عدة مبانٍ، وأحرق قسم الأوعية الدموية في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن الاحتلال يحتجز نحو 240 مريضا مع مرافقيهم، و10 من الكوادر الصحية في مركز الأمير نايف بالمجمع.
وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل العشرات من الكوادر الصحية من داخل مجمع الشفاء الطبي بالقطاع.
وداخل مجمع الشفاء، قالت مصادر طبية: إن ثلاثة مرضى استشهدوا بسبب الحصار ومنع قوات الاحتلال وصول الأدوية إلى المجمع لليوم الخامس على التوالي، مشيرةً إلى أن عائلات المرضى والجرحى أطلقت مناشدات لنقلهم إلى مستشفيات أخرى بعد تركهم دون علاج أو رعاية طبية.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو عيشة بمدينة دير البلح، وشن غارات على مخيم النصيرات، وسط القطاع، وعلى مناطق في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.
وحتى يومنا هذا، تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وقامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف القتلى والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.