الجيش الإسرائيلي يقتل 100 مريض داخل مجمع الشفاء الطبي
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الجيش قتل أكثر من 100 داخل مجمع الشفاء الطبي، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
العمليات العسكرية في الشفاء:
وأوضح المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ان الجيش الإسرائيلي أعدم بعض الكوادر الطبية داخل مجمع الشفاء، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع العلاج عن المرضى في مجمع الشفاء.
وشدد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، على أن الوضع الإنساني داخل مجمع الشفاء الطبي كارثي، ووفاة 4 مرضى في مجمع الشفاء نتيجة منع الاحتلال علاجهم.
كما دعت حماس الدول العربية والشعوب الحية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الإبادة وعمليات التدمير الممنهج لمرافق الحياة في قطاع غزة، وإلى مزيد من التضامن والنصرة لشعبنا المحاصر والذي يتعرض لجرائم بشعة على أيدي النازيين الجدد منذ نحو ستة أشهر متواصلة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.