واشنطن: دمرنا مسيرات في مناطق الحوثيين باليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم السبت، أن القوات الأميركية اشتبكت ودمرت بنجاح أربع طائرات مسيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وأضافت القيادة: "الحوثيون (الإرهابيون) أطلقوا 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق خاضعة لسيطرتهم في اليمن باتجاه البحر الأحمر".
وتابعت: "لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار من قبل التحالف الذي تقوده أميركا أو السفن التجارية".
وأشار بيان القيادة المركزية إلى تنفيذ "ضربات دفاعا عن النفس ضد 3 منشآت تخزين تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن".
الحوثي: الهجمات الأميركية البريطانية تستهدف كسر الحصار البحري
أكد محمد علي الحوثي، عضو جماعة الحوثي، أن هدف الهجمات الأميركية البريطانية على اليمن كسر الحصار البحري عن السفن المرتبطة بالكيان الغاصب، وذلك بالتزامن مع الغارات الأمريكية البريطانية التي يتم شنها على عدد من المناطق في اليمن.
وأوضح محمد علي الحوثي، أن استمرار الهجمات يؤكد استمرار أميركا وبريطانيا بدعم المذابح والإبادة واستخدام التجويع كسلاح ضد أبناء غزة.
وأكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، أي غارات عدوانية على اليمن لن تمنع شعبنا وقواته المسلحة من مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
أعلن مراسل الميادين في اليمن، أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف العاصمة صنعاء بأكثر من 5 غارات حتى الآن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل.
غارات أمريكية بريطانية على عدد من المناطق في اليمن:
وفي وقت سابق، شن العدوان الأمريكي البريطاني 3 غارات على شرق مدينة "صعدة" في اليمن، حسبما أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) فجر الثلاثاء.
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير 4 صواريخ كروز "حوثية" مضادة للسفن، كانت مجهزة للإطلاق من اليمن على السفن في البحر الأحمر.
وأفاد مصدر في السلطات اليمنية، بأن 5 أشخاص أصيبوا إثر قصف طائرات أمريكية وبريطانية موقعا لجماعة "أنصار الله" في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.
وفي وقت سابق، قال الحوثيون إن الاعتداءات الأمريكية والبريطانية وصلت إلى 300 ضربة منذ الـ12 من يناير الفائت، موضحين أن عدد الضربات مؤشر على حالة تخبط تعيشه واشنطن.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
ودخلت التوترات مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الماضي سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.