آليات الاحتلال تواصل حصار مستشفيي الأمل وناصر في خان يونس
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، محاصرة مستشفيي الأمل وناصر في مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف عنيف وإطلاق نار كثيف.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن آليات الاحتلال بمختلف أنواعها تحاصر في هذه اللحظات مستشفى الأمل، وتقوم بأعمال تجريف واسعة في محيطه، مضيفة أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حاليا، ولا تستطيع الحركة نهائيا.
وأوضح شهود عيان أن القصف الجوي تركز جنوب وشرق مجمع ناصر، ومنطقة بطن السمين، بالإضافة إلى قصف مدفعي مستمر استهدف المناطق نفسها، وإطلاق نار من مروحيات والمسيرات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
ولجأ آلاف النازحين إلى مستشفى ناصر، هربا من القصف الإسرائيلي، وفي 15شباط الماضي داهمت قوات الاحتلال المستشفى في عملية استمرت 10 أيام قامت خلالها بعمليات قتل لعشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقال للمئات من النازحين فيها، بالإضافة إلى تنفيذها عمليات تدمير وقصفا لمبان وأقسام مختلفة بالمستشفى.
الاحتلال يعتقل 7755 فلسطينيًا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، طولكرم، والقدس، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.
ورافق الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
وبذلك ارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023، أكثر من 7755، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يشار إلى أن حملات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.