وزير الخارجية المصري: الأونروا مستمرة فى دعم أبناء الشعب الفلسطيني
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن الوضع الإنساني في غزة يقتضي وقف إطلاق ناز فوري ووقف العمليات العسكرية، موضحا أن الأمر الراهن في غزة لا يمكن قبوله أو استمراره، وبالتالي يجب العمل على احترام القانون الدولي والإنساني واتخاذ إجراءات واضحة لوقف الحرب.
دعا شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، الدول الكبرى تدعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق الأمن والسلام، محذرا من فقدان مجلس الأمن والدول الكبرى للمصداقية.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش أن الأمم المتحدة تحترم القيم والمبادئ في القانون الدولي والإنساني ولا تتأثر بأي هجوم عليها، مشيرا إلى أن عمل الأمم المتحدة قائم على هذه المبادئ والقيم التي تلتزم بها الامم المتحدة.
وأوضح جوتيريش في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري أن الأمم المتحدة مستمرة في دعم الفلسطينيين، مشيرا إلى أن أي مؤسسة يمكن أن تعاني من التصفية، وأنه جرى تحقيق لرصد أي تدخل للأونروا في أحداث في السابع من أكتوبر الماضي، وطلبا تحليلا حول الأمر والتحقيق فيه، لافتا إلى أنه لا توجد مؤسسات مثالية لكننا نعمل على تعزيز قدرة الأونروا على القيام بدورها تجاه الفلسطينيين.
وكان صام أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة في رمضان خلال زيارته لمصر، معلنا أن ذلك تضامنا مع الجياع في أهل غزة، وأبدى قلقه لأن الكثيرين في غزة لن يتمكنوا من تناول وجبة مناسبة وقت الإفطار.
وقال جوتيريش فى تصريحات نشرها موقع الأمم المتحدة، إنه يرى عند معبر رفح الحسرة والقسوة لهذا الوضع، إذ يوجد صف طويل من شاحنات الإغاثة التي يُمنع دخولها على أحد جانبي بوابة المعبر، فيما يخيم ظل المجاعة على الجانب الآخر.
وأَضاف أنطونيو جوتيريش، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة، إن كل ذلك يؤكد أن الوقت قد حان للوقف الفوري لإطلاق النار ولالتزام إسرائيل الصارم بضمان الوصول الكامل وغير المقيد للإمدادات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أن الوقت قد حان للتدفق الواسع للمساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، وقال إن الخيار واضح: إما زيادة المساعدات بشكل كبير أو المجاعة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة ألتقي عددا من المرضى الفلسطينيين القادمين من غزة، معظمهم نساء وأطفال أصيبوا أثناء الصراع الجاري. ومن بين من قابلهم، طفل في العاشرة من عمره فقد يده اليسرى وساقه، قال الطفل للأمين العام إن شقيقه قتل وأصيب أخاه الآخر بجراح.
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عقب زيارة مستشفي العريش إنه تأثر بشدة لسماع قصص المرضى والجرحى الفلسطينيين وتجاربهم والمعاناة التي مروا بها.