فرنسا ترفع التحذير "الإرهابي" إلى أعلى مستوى
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، أن الحكومة الفرنسية رفعت تحذيرها من "الإرهاب" إلى أعلى مستوياته بعد إطلاق النار في موسكو.
وأضاف في منشور على موقع إكس عقب اجتماع للرئيس إيمانويل ماكرون مع كبار مسؤولي الأمن والدفاع إن القرار، الذي يأتي قبل أشهر من استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية، اتُخذ "في ضوء إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم (موسكو) والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا".
ويتألف نظام التحذير من "الإرهاب" في فرنسا من ثلاثة مستويات، ويُفعّل المستوى الأعلى في أعقاب وقوع هجوم في فرنسا أو في الخارج أو عندما يعتبر التهديد وشيكا.
ويسمح القرار باتخاذ تدابير أمنية استثنائية مثل تكثيف الدوريات للقوات المسلحة في الأماكن العامة ومنها محطات القطارات والمطارات والمواقع الدينية.
ماكرون: التهجير القسرى للفلسطينيين فى غزة سيشكل جريمة حرب
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأحد حذره فيه من أن أي نقل قسري لسكان رفح يعتبر جريمة حرب.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن ماكرون أدان خلال الاتصال، الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان.
ماكرون يكشف كواليس مُثيرة خلال مُحادثته الأخيرة مع نتنياهو
أكد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أنه يُمارس الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بشأن العملية العسكرية في قطاع غزة، مُشيرًا إلى وجود بوادر انقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم»، اليوم الإثنين.
وقال في مقابلة مع صحيفة "لومانيتي" مُعلقًا على مُحادثته الأخيرة مع نتنياهو: "هناك انقسام في مجلس الحرب الإسرائيلي. ولهذا السبب أمارس الضغط". وأشار خلال المكالمة لنتنياهو إلى أن "عدد الضحايا غير المقبول" بين المدنيين في غزة، والوضع الإنساني المتردي الذي قد يتفاقم في حال شن عملية عسكرية في رفح.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف العملية في رفح جنوبي قطاع غزة بأنها "شرط لتدمير حماس"، وفي رأيه أن "الجميع يشارك في الرغبة بتدمير حماس، لكن مسؤولية الديمقراطية هي محاربة الإرهاب مع احترام الحقوق".
وحذر ماكرون من أن "الرغبة في إطلاق مثل هذه العملية (عملية عسكرية على مدينة رفح)، حتى لو كان مسلحو حماس حاضرين، تعني بالتأكيد وقوع كارثة إنسانية".
ودعا السلطات الإسرائيلية إلى السماح للأطباء والمساعدات والإمدادات الطبية بالوصول ليس إلى رفح فحسب، بل أيضا إلى المدن والمناطق الأخرى في قطاع غزة. وفي رأيه، فإن تدهور الوضع الإنساني وتصاعد التوترات في المنطقة "يعرضان للخطر إمكانية تحقيق سلام وأمن دائمين لإسرائيل".
وقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يوم الأحد، إن إسرائيل ستوسع العملية العسكرية في قطاع غزة لتشمل مدينة رفح إذا لم تطلق حركة حماس سراح المحتجزين بحلول نهاية الأيام العشرة الأولى من شهر مارس وبداية شهر رمضان (من 11 مارس إلى 9 أبريل).
وفي تعليقه على الفرضية القائلة بأن عواقب الهجوم على رفح قد تكون وخيمة للغاية، أشار غانتس إلى أن حماس لديها الفرصة للاستسلام وإطلاق سراح المحتجزين.