قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية
اقتحمت القوات الإسرائيلية، بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاستهداف للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، تسعة مواطنين في محافظة الخليل، بينهم طفل، وطبيب.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، باعتقال القوات الإسرائيلية الطبيب رشاد مرشد الزرو من مدينة الخليل، والشقيقين ياسين واسلام يوسف ابو هشهش، ويزن عيسى ابو هشهش، وأحمد عبد الله الدرباشي من مخيم الفوار جنوبا، ويعقوب محمود البشيتي من بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن نضال مازن بلوط، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة بني نعيم شرقا.
وذكر الناشط الاعلامي في بلدة بيت أمر شمال الخليل محمد عوض، ان قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر باسل جمال محمد بريغيث (26 عاما)، والطفل محمد هيثم عادي (17 عاما)، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ونقلتهما إلى معسكر "عصيون" شمال الخليل.
وأوضح، أن تلك القوات داهمت بآلياتها العسكرية أحياءً في بيت أمر، منها: القرنة، وعصيدة، وجدور، وفتشت عددا من المنازل، وعبثت بمحتوياتها.
وفتشت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة نوبا شمال غرب الخليل، تعود ملكيتها لعائلة دبابسة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا.
تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي:
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان لن تتوقف حتى إن تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وتفقد الوزير مقر القيادة العسكرية الشمالية في صفد، الذي أصيب في وقت سابق من شهر فبراير الجاري بصاروخ أطلق من جنوب لبنان، وأسفر عن مقتل جندية.
وتجرى محادثات للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إفراج حماس عن رهائن تحتجزهم، وهدنة مؤقتة في الحرب الدائرة في غزة.
ومنذ ذلك الحين، يسجل على نحو شبه يومي قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله، مما يؤجج المخاوف من تصعيد إقليمي، علما أن حركة حماس وحزب الله اللبناني مدعومان من إيران.