التجارة الكويتية تحظر تصدير نفايات ورق الكرتون 3 أشهر
أصدر وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس الهيئة العامة للصناعة الكويتي عبدالله الجوعان، قراراً وزارياً يحظر فيه تصدير وإعادة تصدير نفايات ورق الكرتون لمدة 3 أشهر.
ووفق بيان للوزارة، اليوم الاثنين، فقد قضى القرار بتنفيذه ويعمل به من تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية، منوهة بأن ذلك يأتي في ظل تهيئة المناخ الداعم للمضي قدماً في تنفيذ وإعداد نظام وطني للمسؤولية الممتدة للمنتج المحلي لمشاريع إعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة.
وأوضحت أن مادة الكرتون تُعد أساسية لتشغيل مصانع كويتية لتوفير منتجات استهلاكية للسوق المحلي بسعر مناسب، ناهيك عن حاجة المصانع المحلية حوالي ٣٠ ألف طن شهرياً وهو ما لا يمكن توفيره في السوق المحلي دون إعادة تدويره.
وبينت "التجارة" أن الصناعات التدويرية شديدة الأهمية بالنسبة لدولة الكويت، نظراً لأنها تقوم على مبدأ الحفاظ على البيئة، ووقف استنزاف الموارد الطبيعية ومواكبة الدول المتقدمة في أحدث التقنيات؛ مما يحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاستثمارية الأخرى للقطاعين التجاري والصناعي.
الكويت: 2035 سيرتفع الطلب على المياه إلى 3.7 مليار لتر يوميا
أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت، الدكتور سالم الحجرف، أنه من المتوقع أن يرتفع معدل الطلب على المياه في الكويت حتى عام 2035 إلى 3 مليارات و700 مليون لتر مياه يوميا، وقد يصل أقصى معدل للطلب المياه حتى نهاية هذا العام إلى مليارين و700 مليون لتر مياه يوميا أي بمعدل زيادة 27%.
وأشار وزير المياه في الكويت- في تصريح اليوم /الجمعة/ بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يحتفل فيه العالم هذا العام تحت شعار (المياه من أجل السلام)، إلى أن الوزارة قامت بوضع خطتها المستقبلية لتلبية احتياجات الدولة، موضحًا أن انتاجها من المياه سيصل الى ما يقارب 4 مليارات ونصف المليار لتر مياه يوميا بحلول عام 2035.
وأكد وزير المياه في الكويت، على ضرورة تعزيز أمن المياه وبناء القدرات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة؛ فالمياه ليست مجرد مورد خاص يمكن حتكاره والتنافس على مصادره بل هي حق من حقوق الإنسان يجب على الجميع احترامه، موضحًا أن الاحتفال باليوم المياه العالمي يبعث رسالة إلى قادة العالم وشعوب الأرض مفادها بضرورة التعاون في مجال المياه لتحقيق تأثير إيجابي مضاعف للبشرية فالماء يعتبر الركيزة الأساسية للحياة.
ونوه إلى أن مشاركة الكويت دول العالم بالاحتفال في هذا اليوم يبين حرصها على تأمين احتياجاتها المحلية من المياه بطرق حديثة ومبتكرة تعود إلى عام 1951 عندما أنشأت محطة الشويخ كأول محطة لتحلية مياه البحر في العالم آنذاك، مشيرا الى أن اليوم العالمي للمياه فرصة لتضافر الجهود حول قضايا المياه وتسريع وتيرة التقدم في هذا المجال الحيوي "فعلينا جميعا تأدية دورنا كل من موقعه للحفاظ على هذا المورد الأساسي للوجود وأن نعمل معا لإدارة هذه النعمة إدارة سليمة ومستدامة".
وأوضح أن وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تعمل - منذ تأسيسها في 17 نوفمبر 1962 - بكل جهد لتحقيق أهدافها لتكون واقعا ملموسا تواكب رؤية الكويت في نمو وتطور مشاريع الدولة الاسكانية والخدماتية.
ولفت إلى أن العالم التزم - في عام 2015 - بالهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG) الذي ينص علي توفير إدارة المياه المستدامة.
