تضم 9 آلاف صائم .. مائدة إفطار المطرية الأكبر والأشهر في مصر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ومجموعة من الصور لحفل إفطار المطرية الشعبي في مصر والذي اعتاد الأهالي على تنظيمة على مدار 10 سنوات .
مفاجآت إفطار المطرية
ويقدم إفطار المطرية هذا العام نحو 1000 كيلو محشي و25 ألف فرخة، وهو رقم كبير مقارنة أيضًا بإفطار رمضان الماضي، ويجهزون أيضًا لمفاجأة كبرى تتعلق بفقرات فنية جديدة، كما يستعدون أيضًا لحضور أكثر من 10 آلاف شخص، هو أكبر بكثير مما حدث الموسم الماضي.
نبيلة مكرم تشارك في إفطار المطرية
ومن بين الحاضرين في إفطار المطرية هذا العام من المشاهير والشخصيات العامة و«البلوجرز»، تشارك السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، في حفل إفطار الجماعي الذي ينظمه أهالي «عزبة حمادة»، ومن المقرر أن يشارك عدد كبير من الفنانين والشخصيات المعروفة، الذين طلبوا الحضور، بحسب تصريحات معاذ رضوان مسؤول الميديا في إفطار المطرية لتصريحات صحفية.
وفي إطار الخروج بإفطار المطرية في أفضل صورة، حرص الأهالي قبل أيام من انطلاق الإفطار الأكبر في مصر على الرسم على جدران منازل «عزبة حمادة» التي ترحب بالمشاركين في إفطار 15 رمضان، وكتبوا عليها: «رمضان في المطرية حاجة تانية»، «المطرية مفيهاش إيد غريبة»، «يا أهلاً بزوار المطرية الكرام»، كما علقوا صورًا لعدد من الراحلين الذين شاركوا في موائد الأعوام الماضية.
إفطار المطرية الجماعي
يذكر أن إفطار المطرية الجماعي ينطلق عادة في منتصف شهر رمضان الكريم، حيث يشارك في تجهيزه عشرات الشباب والسيدات من سكان الحي، ويتم تقسيم الأدوار على الجميع للخروج بتلك الصورة المبهرة، حيث تقوم السيدات بإعداد بعض المأكولات داخل منازلهن، بينما يقوم الرجال بعملية الشواء في الهواء الطلق. ومن أبرز ما تقدمه تلك المائدة الرمضانية الضخمة أن جميع سكان الحي يشاركون في تمويلها.
ومنذ عام 2013 وللسنة العاشرة على التوالي، يحرص سكان عزبة حمادة بحي المطرية على تجهيز مائدة للإفطار تحت عنوان "لمة العيلة الكبيرة"، وسط أجواء تسودها المحبة والخير، ويتجمع الكبير والصغير والنساء والبنات جميعهم حول إفطار جماعي منتصف شهر رمضان الكريم كل عام. تستوعب المائدة ما يقرب من 4 آلاف فرد يفترشون جميعهم الشوارع الضيقة بالموائد بعد أن قاموا بتنظيفها وتزيينها وتعليق الإضاءات التي تملأ وجهات البيوت وتتخللها رسومات للشخصيات الرمضانية التي تعبر عن الثقافة الرمضانية، إضافة إلى منشدين ارتبطت أصواتهم بالليالي الرمضانية في أذهاننا، وكلمات الأغاني الشهيرة، مما يضفي عليها طابعًا خاصًا يختلف عن نظيره.