مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مائدة رمضان بغرب إفريقيا.. الأطعمة والطقوس بنكهة القارة السمراء

نشر
الأمصار

تتنوع مائدة رمضان بغرب أفريقيا الأطعمة والطقوس الرمضانية في غرب أفريقيا والتي تمتلئ بطابع مميز للعادات والتقاليد الأفريقية للقبائل القاطنة في منطقة الغرب الأفريقي مع عادات الإسلام.

غينيا:

تعتبر غينيا من بلدان غرب أفريقيا التي تتميز بتنوع ثقافي وعادات فريدة، ويتجلى هذا التنوع بشكل خاص في شهر رمضان المبارك، يُفضل الصائمون في غينيا الاحتفال بوجبة الإفطار مع أسرهم.

وتختلف وجبات الإفطار بمائدة رمضان بغرب أفريقيا حسب كل منطقة، فعلى سبيل المثال، تشتهر قبيلة مندنكو بأطباق مثل "مُونِين" المصنوع من الأرز والقمح والسكر، ويعتبر من المحبذات عند كثير من المسلمين في غينيا أثناء الإفطار.

نيجيريا:
في نيجيريا، يُعتبر الأرز جزءًا أساسيًا من مائدة رمضان بغرب أفريقيا  على مدار الأيام جميعها، وليس فقط في شهر رمضان، حيث يتميز الصائمون في نيجيريا بتناول الأكلات التقليدية مثل "إيكومومو" و"أولي لي".

ويتمتعون بحسن الضيافة حيث يفطرون أمام منازلهم لاستضافة المارة والمسافرين. ويشتهرون أيضًا بمشروبات الإفطار مثل شراب "كوكو" المصنوع من الذرة.

سيراليون:
في سيراليون، يُعتبر الأرز أيضًا جزءًا أساسيًا من مائدة رمضان بغرب أفريقيا، ويبتكرون العديد من الأطعمة التي يُضاف فيها الأرز. ومن الأكلات الشهيرة في رمضان في سيراليون، "الفوفو"، وهو نوع من الخبز المصنوع من الأرز ويُؤكل مع البطاطا والموز والسمك.


بعد تناول وجبة الإفطار مائدة رمضان بغرب أفريقيا، يتوجه المسلمون في هذه البلدان إلى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح، والاستماع للمواعظ. يعكس هذا التفاني في العبادة روح الانتماء والتقوى التي يشعرون بها خلال شهر رمضان.

باستناد إلى هذه العادات والتقاليد، يستمتع المسلمون في غرب أفريقيا بشهر رمضان بكل ما يحمله من مأكولات شهية وطقوس دينية، مما يعزز الترابط الاجتماعي والروحاني بين الأفراد والمجتمعات في هذه البلدان.

عادات وتقاليد رمضان في السنغال

نحتفظ السنغال بعادات وتقاليد خاصة بها وخاصة في رمضان فيما يتعلق بالزيارات.
و تعتبر الزيارات في رمضان فرصة للتواصل الاجتماعي وتقديم التهاني والتبريكات للأقارب والأصدقاء والجيران.

تبدأ الزيارات عادة بالتحية الأساسية "السلام عليكم"، ويجب أن يرد عليها الشخص الذي يتم زيارته بالتحية المعتادة "وعليكم السلام". 
يتم تقديم التهاني بحلول شهر رمضان، ويتمنى لبعضهما الآخر صومًا مباركًا.

ويعتبر تبادل الضيافة جزءًا هامًا من الزيارات في رمضان في السنغال.
يعتقد الناس أن تقديم الطعام والشراب للضيوف يعد فعلًا محسنًا ومباركًا في هذا الشهر الكريم. 

‏قد يتم تقديم الأطعمة التقليدية مثل "تيبوديان" (أرز مع لحم وخضروات) و "سالو" (طبق من لحم الضأن والخضروات) و "مافيتا" (كعكة الرمان) وغيرها من الأطباق اللذيذة.

وتتواصل الزيارات طوال شهر رمضان، ويمكن أن تتضمن زيارات للأقارب القريبين والبعيدين، والأصدقاء، والجيران، والمساجد. يعتبر الشهر الكريم فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية العلاقات العائلية والاجتماعية.