أمريكا تنفي شن غارات جوية شرق سوريا
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الثلاثاء، نفيًا حول تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية تم فيها قصف شرق سوريا في وقت متأخر من ليلة أمس أو وقت مبكر من صباح اليوم، وذلك بعد أن اتهمت وسائل الإعلام الرسمية السورية والإيرانية واشنطن بشن الهجوم.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي لـ«البنتاجون» سابرينا سينج للصحفيين، بحسب ما أوردت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية: «لم ننفذ غارات جوية في سوريا الليلة الماضية».
وزعمت وسائل إعلام عديدة، اليوم، أن قصفا أمريكيا فجرا أدى إلى مقتل سبعة جنود على الأقل، وعضو في الحرس الثوري الإيراني ومدني واحد.
الأمم المتحدة تدعو لجمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة السورية
دعا المنسق المقيم لـ الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، اليوم الجمعة، إلى "التحرك السريع" لتوفير 4.07 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لأكثر من 10.8 مليون سوري.
وقال المسؤول الأممي خلال كلمته في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، بمناسبة الذكرى الـ13 لاندلاع الأزمة السورية إن "الوضع قد وصل إلى مستوى خطر مع تزايد عدد المحتاجين وصعوبة توفير الاستجابة الإنسانية المناسبة"، وفق ما نقلته شبكة يورونيوز الأوروبية.
كما طالب عبد المولى تقديم الأموال للحصول على مساعدات منقذة للحياة لـ10.8 مليون سوري من أصل 16.7 مليون يحتاجون إلى المساعدة، معتبرا أن الأزمة المنسية إلى حد كبير في البلاد لا تزال "واحدة من أكثر الأزمات فتكا بالمدنيين في العالم".
وأضاف عبد المولى أن نحو 12,9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، والملايين يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، في ظل وجود أكثر من 7 ملايين نازح في الداخل، وعدد مماثل تقريبا من اللاجئين في بلدان أخرى، بما في ذلك الأردن و لبنان و تركيا المجاورة.
المبعوث الأممى إلى سوريا: السبيل الوحيد للأزمة السورية هو حل سياسي شامل
ومن ناحية أخرى، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، إن السبيل الوحيد للأزمة السورية، هو حل سياسي شامل، مشددا على أن المسار السياسي لأزمة سوريا يجب أن يتحرك.
وأوضح بيدرسون - خلال جلسة مجلس الأمن، الخميس، أنه حث الحكومة السورية على التفاعل بخطوات ملموسة، مشيرا إلى أن السبيل إلى نهاية الأزمة السورية لن يأتي إلا بمشاركة الأطراف الدولية المعنية، داعيا في الوقت ذاته إلى تنفيذ القرار 2024 خدمة للسوريين وتخفيفا لمعاناتهم.
وقد بدأت أحداث الأزمة السورية في منتصف شهر آذار / مارس من عام 2011 عند خروج مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون ورفع حالة الطوارئ، ثم مع الوقت ازداد سقف المطالب تدريجياً حتى وصل إلى إسقاط نظام بشار الأسد بالكامل.