أوكرانيا: البنك الدولي يوافق على قرض بـ1.5 مليار دولار لدعم السياسة التنموية
أكد مجلس وزراء أوكرانيا، أن مجلس إدارة البنك الدولي، وافق على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار لأوكرانيا لدعم سياستها التنموية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، عن بيان صادر عن مجلس وزراء أوكرانيا، أنه سيتم توفير الأموال بموجب ضمان حكومة اليابان من خلال الصندوق الاستئماني للبنك الدولي بمبلغ 984 مليون دولار، وكذلك بموجب ضمان المملكة المتحدة بمبلغ 516 مليون دولار.
وأشارت إلى أنه - وفي الوقت نفسه، ومن أجل تقليل تكلفة خدمة التزامات أوكرانيا الائتمانية بموجب قرض سياسات التنمية 2024 في السنوات المقبلة - تنص اتفاقية قرض سياسات التنمية على رسملة الفائدة بمبلغ 99.54 مليون دولار من الأموال اليابانية.
ويهدف مشروع قرض سياسات التنمية إلى دعم الإصلاحات في أوكرانيا، مثل تحسين حوكمة الشركات، وتشجيع الطاقة المتجددة، وإدخال السندات الزراعية، وهى أداة جديدة لتمويل المزارعين، بالإضافة إلى ذلك، تهدف الإصلاحات إلى تعزيز القطاع المالي من خلال تحسين وصول الشركات إلى التمويل، ونقل الممارسات الجمركية والضريبية في الاتحاد الأوروبي إلى التشريعات الأوكرانية، وتحسين السياسة المالية وتنظيم سوق رأس المال.
وأفاد البيان بأنه قد تتلقى أوكرانيا أيضا حوالي 9 مليارات دولار كمساعدات من شركاء أجانب في المستقبل القريب.
وزير الخارجية الأوكراني: روسيا بدأت الاستخدام المكثف للقنابل الموجهة
دق وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، ناقوس الخطر بشأن حاجة أوكرانيا لمزيد من الأسلحة لمحاربة روسيا، في حين أن تقديم المزيد من المساعدات للدولة المحاصرة لا يزال معلقًا في الكونجرس.
وقال كوليبا -في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" الأمريكية- "أعطونا الباتريوت.. فإذا كان لدينا ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي، وبالتحديد صواريخ باتريوت؛ فسنكون قادرين على حماية ليس فقط حياة شعبنا، لكن أيضًا اقتصادنا من الدمار".
ويعد نظام الدفاع الصاروخي باتريوت هو نظام الدفاع الجوي والصاروخي الأكثر تقدمًا في العالم وتستخدمه أكثر من 12 دولة. ويمكنها الاشتباك مع الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وكذلك طائرات "العدو".
وقال كوليبا -لـ"بوليتيكو"- إن القوات الأوكرانية "تكافح للدفاع عن نفسها" ضد القنابل الروسية، مضيفا "عندما تخسر القوات الأوكرانية مواقعها، دعونا ننظر إلى السبب، السبب هو أن روسيا بدأت في الاستخدام المكثف للقنابل الجوية الموجهة".
وأشار كوليبا بقوله إنه إذا كنت هدفاً لهذه القنابل، "لا يمكنك الهروب منها، ولا يمكنك التشويش عليها، إنها تقع على رأسك وتدمر كل شيء، هكذا نخسر مواقعنا والطريقة الوحيدة لمنع ذلك هي إسقاط الطائرات التي تحمل القنابل، نحن بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي على الخطوط الأمامية".
وزودت الولايات المتحدة، أوكرانيا بنظام الدفاع الصاروخي "باتريوت" في عام 2022، وأرسلت إلى كييف حزمة مساعدات عسكرية طارئة جديدة بقيمة 300 مليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر.
الاتحاد الأوروبي يدعو لتقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا
صرح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي «جوزيب بوريل»، بأن نهاية الصراع في أوكرانيا ستتقرر في الأشهر المُقبلة، لذا لا ينبغي على الغرب ألا يتأخر في تقديم المساعدة العسكرية لكييف، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الجمعة.
وأضاف بوريل في تصريح صحفي: "في هذا الربيع وهذا الصيف وحتى الخريف سيتم تحديد (نتيجة) الحرب في أوكرانيا".
وأوضح أنه ناقش خلال اجتماعات في الولايات المتحدة العواقب المحتملة لانتصار روسيا، وزعم أن موسكو "لن تتوقف عند هذا الحد"، داعيا إلى الإسراع في تقديم المساعدة.
وقال مفوض السياسة الأوروبية إن "هذا ينطبق علينا أيضا. يجب أن نسرع. يجب أن نزيد دعمنا، وأن نفعل المزيد وبشكل أسرع. ولهذا السبب نعمل على زيادة قدرتنا الصناعية في قطاع الدفاع، ونفس الشيء بالنسبة للولايات المتحدة".
وتابع بوريل أن "العديد من المحللين يتوقعون هجوما روسيا كبيرا هذا الصيف، ولا يمكن لأوكرانيا انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية".
ويعتقد بوريل أنه إذا نجحت روسيا في أوكرانيا، "فسيكون لذلك عواقب وخيمة على أمريكا وعلى نظام التحالفات القائم حول الولايات المتحدة وأوروبا"، مضيفا أنه في مثل هذا السيناريو، "لا يمكن لأي دولة أن تكون واثقة" من أن الولايات المتحدة "سوف تأتي لمساعدة أي حليف" يتعرض للهجوم.
وقال بوريل في حوار مع شبكة "PBS" التلفزيونية إن أوروبا غير قادرة على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحجم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، ولن تحل محل أمريكا في هذا الشأن.
