مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدرب منتخب إسبانيا: يؤلمني أن يطلقوا صافرات الاستهجان على لاعب في بلدي

نشر
الأمصار

رد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، بقسوة على الجماهير الإسبانية التي أطلقت صافرات الاستهجان على قائد الفريق ألفارو موراتا في ملعب سانتياجو برنابيو، خلال مواجهة البرازيل.

وتعادل منتخب إسبانيا وديًا، مع نظيره البرازيلي، بنتيجة 3-3، مساء الثلاثاء، على ملعب سانتياجو برنابيو.

وواجه موراتا صافرات استهجان قوية من الجماهير الحاضرة في المباراة.

وقال دي لا فوينتي، في تصريحات أبرزتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "هذا عار.. يؤلمني أن يطلقوا صافرات الاستهجان في بلدي على لاعب في المنتخب الأول".

وأضاف: "الفريق والقائد هو المرجع والقدوة.. أشعر بالخجل من تلك الصافرات".

وتابع: "لقد كانت أقلية تهين شخصًا ما أو تمنحه التقدير في بعض الأحيان، كان لدى باقي الجمهور سلوك رائع، لكن باعتباري إسبانيًا أشعر بالخجل عندما يطلق شخص ما صافرات الاستهجان على لاعب يدافع عن ألوان بلدنا على الرغم من أن الأغلبية لم تفعل ذلك".

وأكد دي لا فوينتي أنه عندما يلعب المنتخب الوطني، يكون على المشجعين نسيان أنديتهم ودعم جميع اللاعبين.

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن ألفارو موراتا تعرض لصافرات الاستهجان من الجماهير الحاضرة وبالتحديد من أنصار فريقه السابق ريال مدريد.

وأضافت الصحيفة: "الصافرات كانت بسبب أداء موراتا الضعيف، لكن أيضًا لأنه كان لاعبًا في صفوف ريال مدريد لعدة مواسم لكنه انتقل لأكبر منافس له في العاصمة وهو أتلتيكو مدريد".

وأثناء استبدال موراتا بميكيل أويارزابال في الدقيقة 81، أطلق الجماهير صيحات الاستهجان مجددًا.

وتعادلا منتخبا «إسبانيا ضد البرازيل» إيجابيًا بنتيجة 3-3 في القمة النارية التي أقيمت بينهما مساء الثلاثاء، على ملعب «سانتياجو برنابيو»، معقل ريال مدريد، في ودية ضمن تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة.

جاءت أهداف المباراة عن طريق كل من رودريجو هيرنانديز هدفين من ركلتي جزاء، وداني أولمو في الدقائق 13، 36، و87 على التوالي، بينما سجل المنتخب البرازيلي أهدافه عن طريق رودريجو، إندريك، ولوكاس باكيتا من ركلة جزاء في الدقائق 40، 50، و90 على التوالي.

وتغلب منتخب البرازيل مُؤخرًا على مُضيفه الإنجليزي بهدف دون مُقابل، في المواجهة الودية التي أقيمت بينهما السبت الماضي، على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن.

ويحتاج المنتخب البرازيلي مع مدربه الجديد إلى رفع مستواه بأقصى سرعة ممكنة، في أفق خوضه غمار كوبا أمريكا المقررة من 20 يونيو و14 يوليو المقبلين في الولايات المتحدة.

وخاض منتخب البرازيل المباراة في غياب العديد من اللاعبين أبرزهم إيدرسون "مانشستر سيتي الإنجليزي"، وأليسون بيكر "ليفربول الإنجليزي"، وماركينيوس "باريس سان جيرمان الفرنسي"، وكاسيميرو "مانشستر يونايتد " بالإضافة إلى مع استمرار غياب نجمه نيمار دا سيلفا.