العراق.. افتتاح خطاً جديداً ضمن مشروع النقل الجماعي في بغداد
افتتح وزيرُ النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس، خطاً جديداً ضمن مشروع النقل الجماعي في بغداد.
وقالت الوزارة في بيان،: إن "وزير النقل رزاق محيبس السعداوي افتتح اليوم الخط الثالث للنقل الجماعي والذي ينطلق من باب المعظم (جسر مدينة الطب) مروراً بساحة الطلائع - منطقة العلاوي - الزوراء - ساحة النسور- مستشفى اليرموك - تقاطع ام الطبول وصولاً إلى منطقة البياع والعودة مرة ثانية".
وأكد السعداوي خلال مراسم الافتتاح، أن "هذا الخط يعد من الخطوط الحيوية والمهمة كونه يمر بالعديد من المراكز الطبية والجامعات والمعاهد والاماكن الستراتيجية الأخرى"، مشيراً إلى أن "الخط يخدم ايضًا المناطق التي تمر عبر منطقة البياع - حي العامل - السيدية - حي الإعلام".
ويعد هذا الخط احد المشاريع المُكملة لفك الإختناقات المرورية والذي باشر به رئيس الوزراء ضمن مشاريع انشاء الانفاق والجسور.
وزير النقل العراقي: نسعى إلى تحقيق تكامل اقتصادي بين دول المنطقة
وفي وقت سابق، أكد وزير النقل العراقي، رزاق محيبس السعداوي، أن العراق يسعى إلى تحقيق تكامل اقتصادي بين دول المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "وزير النقل ترأس وفدا حكوميا رفيع المستوى الى دولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة التجربة الميدانية في تطبيق الحوكمة والأنظمة الرقمية على عملية نقل البضائع بواسطة نظام العبور (الترانزيت)".
وأضافت أن "الوزير عقد، اليوم الخميس، اجتماعا مع وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة سهيل المزروعي، ووزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، والكابتن محمد جمعة الشامسي - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، لبحث الشراكة والتعاون المتبادل والمجالات ذات الاهتمام المشترك في قطاع النقل".
وتابعت، أن "السعداوي ناقش مع المسؤولين الإماراتيين التجربة الميدانية في تطبيق الحوكمة والأنظمة الرقمية على عملية نقل البضائع بواسطة نظام العبور (الترانزيت)، وحيثيات مشروع طريق التنمية واهميته الاقتصادية للعراق والمنطقة والعالم".
واستعرض السعداوي، بحسب البيان، "المشاريع الستراتيجية التي تضطلع بها وزارة النقل، لا سيما مشروع طريق التنمية"، موضحا أن "ملف قطاع النقل يتصدر سلّم الأولويات لدى حكومتنا العراقية"، كونه يشكل مقياساً لتقدم ونهضة الأمم والمجتمعات، الامر الذي حتّم علينا إيجاد خطط استراتيجية وسياسات ومشاريع تسمح بتطوير هذا القطاع الحيوي، وفي مقدمتها مشروع طريق التنمية، الذي سيشكل انتقالة نوعية في الواقع الاقتصادي والتجاري، وسيحول العراق إلى محطة رئيسة للتجارة بين آسيا وأوروبا".
وأعرب وزير النقل العراقي، عن "سعي الوزارة من خلال طريق التنمية الى تحقيق تكامل اقتصادي بين دول المنطقة، عبر تيسير حركة البضائع والخدمات، وبما يوفّر بيئةً مواتية لتحقيق مستويات أعلى من التكامل الإنتاجي والاقتصادي"، مبينا أن "طريق التنمية بما يشتمل عليه من مشاريع مختلفة، سيكون حجر الزاوية لاقتصاد مستدام، والذي نطمح من خلاله الى بناء شراكة إقليمية تسهم في إنجاح هذا المشروع الاستراتيجي للمنطقة والعالم، بالاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لبلدنا، والذي يربط القارة الآسيوية بالقارة الأوروبية".
ونوه وزير النقل العراقي، أن "التجارب الميدانية في العمل على هذا مشروع طريق التنمية وضعتنا أمام الكثير من التحديات، التي قطع العراق شوطا طويلا في مهمة تجاوزها، وتلبية متطلبات هذا المشروع".