مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران توجّه رسالة للمؤسسات الدولية بشأن الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة

نشر
الأمصار

شكك المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في فعالية المؤسسات الدولية في ظل العملية الإسرائيلية على مجمع الشفاء الطبي شمال قطاع غزة.

وتساءل كنعاني عبر حسابه على منصة إكس: "أليس على المنظمات والمؤسسات الدولية أي مسؤولية عملية سوى اتخاذ مواقف سياسية أو إصدار بيانات أو إصدار قرارات من أجل تثبيت الردع ووقف هذه الإبادة الجماعية العلنية والمتهورة ومحاكمة مجرمي الحرب؟".

 

وأشار كنعاني إلى أن حصار مجمع الشفاء والهجمات على مستشفى الأمل في غزة هي "جزء من عملية جرائم الحرب وعمليات الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع المحاصر.

وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، طولكرم، والقدس، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.

ورافق الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

وبذلك ارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023، أكثر من 7755، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

يشار إلى أن حملات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول.

يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.

مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشدد إجراءاته بالقدس

اقتحم عدد كبير من المستوطنين المتطرفين اليهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن الاقتحامات نفذت بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وذلك في أول أيام ما يسمى عيد "المساخر البوريم".

وقالت إن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، في أول أيام العيد اليهودي وسط تنكّر مستعمرين ومستوطنين متطرفين من جماعات المعبد بزي "كهنة المعبد"، تكريسا للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى