رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر

نشر
الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن 7 معتقلين من طواقمهم بعد 47 يوما من اعتقالهم.

وبحسب مصادر طبية، بين الهلال الأحمر أن مصير 8 آخرين لا يزال مجهولًا ولم يفرج الاحتلال عنهم أو يعلن عن مكانهم.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عشرات العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة في خضم الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني.

ودخل هجوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ174 على التوالي، في الوقت الذي يؤكد به العدو مضيه قدما في تنفيذ عملية عسكرية في رفح المكتظة رغم التحذيرات الدولية.

وارتفعت حصيلة الهجوم على غزة إلى 32490 قتيلا، و74889 مصابا منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وفقا للحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الخليل بينهم طفل

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، عشرة مواطنين، من محافظة الخليل، بينهم طفل.

وذكرت مصادر امنية ومحلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقتي خلة العين والباطن وسط بلدة بيت امر شمال الخليل، واعتقلت كلا من: ابراهيم عامر ابو جودة (19 عاما)، وطارق رياض عرار (19 عاما)، ومهدي احمد بربراوي (24 عاما)، عقب مداهمة منازلهم، وتفتيشها، والحاق اضرار جسيمة بمحتوياتها.

كما اعتقلت تلك القوات أحمد شحدة عيايدة، وبهاء أحمد الحلايقة، وعبد الرحمن موسى جرادات، من بلدة الشيوخ وسعير شمال شرق الخليل، ومن مخيم العروب شمالا بشار جبريل الكرمة، ونجله الطفل منتصر (15 عاما)، ومراد ابراهيم ابو عرام، وعلي ابراهيم اطعيمات من بلدة يطا جنوبا.

وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، طولكرم، والقدس، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.

ورافق الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

وبذلك ارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023، أكثر من 7755، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

يشار إلى أن حملات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول.

يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.