«الحوثي» يقر بتراجع هجماته ويقلل من دور البحرية الأمريكية
أقرت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، بتراجع هجماتها في البحر الأحمر، ويأتي ذلك في محاولة التقليل من دور البحرية الأمريكية.
وفي كلمة مرئية بُثت لزعيم الحوثيين، الخميس، برر عبدالملك الحوثي، تراجع هجمات المليشيات البحرية، بزعم أن تحركات ما وصفه بـ«العدو» أصبحت نادرة، وأن «حركة السفن أصبحت أشبه ما تكون بعملية تهريب ومع ذلك يفشل ويتم الضرب بفاعلية».
وقلل الحوثي من دور البحرية الأمريكية، زاعمًا أنها «تعرضت لإذلال تاريخي هو الأول منذ القرن التاسع عشر».
وبحسب عبدالملك الحوثي، فإن مليشياته نفذت هذا الأسبوع، 10 هجمات استخدمت خلالها 37 صاروخا باليستيا مضادة للسفن وطائرة مسيرة.
وفي تصريحات شكك مراقبون في صحتها، زعم «الحوثي» امتلاكه صواريخ تفوق سرعة الصوت بـ3 أضعاف.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تنفذ مليشيات الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافًا مشروعة».
وزير الصحة اليمني: نحتاج إلى دعم دولي كبير لتقديم الرعاية للمهاجرين
قال وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، إن هناك ضرورة لتقديم دعم كبير لليمن للمساعدة في توفير الرعاية للمهاجرين الوافدين إلى البلاد بخاصة من إفريقيا.
وشدد خلال مشاركته في اللقاء التشاوري الذي نظمته منظمة الهجرة الدولية في العاصمة المؤقتة عدن وأذاعت تفاصيله قناة الفضائية اليمنية، على ضرورة الإسهام الفعال من كل المنظمات الدولية ودعم وتقديم الرعاية الصحية لهؤلاء المهاجرين، موضحاً أن النظام الصحي في البلاد يواجه ضغطاً غير عادي نتيجة الخدمات التي يقدمها للمهاجرين المتدفقين على البلاد من القرن الأفريقي .
ولفت وزير الصحة إلى ضرورة تعزيز الشراكة بين الوزارة والمنظمة لتحقيق الفائدة المرجوة للجميع، مضيفاً أن الخدمات تقدم بشكل اعتيادي لهم رغم شحة الإمكانات في ظل الظروف الراهنة في البلاد .