تعاون مصري ياباني لتطوير نظم إدارة المنظومة الصحية في مصر
شارك السفير المصري لدى اليابان، السفير محمد أبو بكر، في حفل ختام دورة إدارة المستشفيات وتأهيل الكوادر الطبية الإدارية المصرية، والتى تم تنفيذها بواسطة جامعة طوكيو الطبية، وتضمنت زيارات ميدانية للمستشفيات وشركات الدواء اليابانية.
جهود تطوير نظم إدارة المنظومة الصحية في مصر
وقد شارك في الحفل عدد من مديري ومسؤولي المستشفيات المصرية الجامعية والتابعة لوزارة الصحة بما في ذلك مستشفيات جامعة عين شمس والقاهرة، وحميات بنها، وشبين الكوم، واسيوط، و15 مايو، بالإضافة إلى المعهد القومي للسرطان.
وقد أكد السفير المصري خلال كلمته على أن هذا البرنامج الذي تم تنظيمه خصيصاً للكوادر المصرية، يُمثل فرصة هامة للتواصل بين المتخصصين فى مجال إدارة المؤسسات الطبية من البلدين بالشكل الذى يُسهم في تحقيق التكامل بينهما وتبادل الآراء والأفكار واستعراض التجارب الناجحة.
كما أكد على أهمية نقل المتدربين للمهارات الجديدة المكتسبة وتطبيقها في مقار أعمالهم وبالاخص فيما يتعلق بالدمج بين التكنولوجيا والطب وهو من بين المجالات التي تتميز بها اليابان، ومنوهاً إلى أن هذه الدورة التدريبية وغيرها، تأتي امتداداً لجهود تنفيذ مبادرة "الشراكة التعليمية المصرية اليابانية" التي أطلقتها القيادة السياسة بالدولتين عام 2016 بهدف تعزيز التعاون البيني في مجالات التعليم، والتعليم العالى، والتدريب ورفع قدرات الكوادر المصرية في كافة المراحل التعليمية والإدارية المختلفة، وذلك في ضوء توجه الدولة المصرية وخططها الرامية لتطوير العنصر البشري وبناء الانسان المصري لتمكينه من المساهمة الفعالة في جهود التنمية المستدامة ونقل الخبرات والمهارات اللازمة للاستفادة من الثروة والموارد البشرية المصرية.
وخلال الحفل ، ألقى الدكتور محمود صقر، المشرف على المكتب الثقافي والعلمي، كلمة تناول خلالها جهود تعزيز الاستفادة من الشراكة التعليمية المصرية اليابانية، وجهود خلق شبكة دائمة بين المتدربين المصريين ونظرائهم باليابان لضمان استدامة الاستفادة من تلك البرامج وزيادة تبادل الخبرات والعلوم والافكار بين الطرفين.
من جانبهم، أعرب المتدربون المصريون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الدورة التدريبية، واطلاعهم على الممارسات الناجحة في إدارة المستشفيات بما يضيف لخبراتهم الإدارية، معربين عن التقدير لجهود الجانب الياباني خلال الدورة وحرصهم على التعاون المستمر مع المتخصصين المصريين لتحقيق ذلك النجاح، فضلاً عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتوفير تلك البرامج التدريبية الهامة للكوادر الطبية المصرية. كما تناوب المتدربين استعراض الاوراق البحثية التي اعدوها خلال تدريبهم.
