فرنسا.. إخلاء 3 مدارس بسبب تهديد بوجود متفجرات
أجلت السلطات الفرنسية الموظفين والطلاب من ثلاث مدارس قريبة فى مدينة أميان بشمال فرنسا بسبب إبلاغ عن وجود عبوة متفجرات، وذكرت إذاعة "فرانس إنفو" أنه فى حوالى الساعة 15.30، تم إخلاء مدرسة فى مدينة أميان مرة أخرى بسبب تهديد بتفجير".
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية فإن السلطات أخلت 3 مدارس، مشيرة إلى أن هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها إجلاء الموظفين والطلاب من المدارس خلال أسبوع بسبب تهديدات بوجود قنابل.
وافادت صحيفة "باريزيان" فى وقت سابق، نقلا عن وزارة التعليم، أن المؤسسات المدرسية الفرنسية تلقت ما لا يقل عن 323 بلاغا بوجود قنابل فى 44 مؤسسة خلال الأسبوع الماضي.
وادعى أصحاب التهديدات أنهم يتصرفون نيابة عن تنظيم "داعش".
في وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الفرنسى غابريال أتال، الأحد الماضي، رفع حالة التأهب الأمنى إلى أعلى مستوى فى أعقاب الهجوم الإرهابى فى قاعة "كروكوس" بضواحى موسكو.
فرنسا تعلن تقديم 30 مليون يورو لوكالة أونروا هذا العام
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إن باريس ستقدم أكثر من 30 مليون يورو (32.41 مليون دولار) لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «أونروا» هذا العام لدعم عملياتها، وسط الحرب المدمرة في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان للصحفيين: «سنقدم مساهماتنا مع ضمان استيفاء الأونروا الشروط اللازمة للقيام بمهامها بروح خالية من التحريض على الكراهية والعنف».
ولم يذكر متى سيتم سداد الدفعة التالية للوكالة.
ووفقا للجدول الفصلي المعتاد، من المقرر صرف الشريحة التالية في أبريل المقبل.
وقال المفوض العام لوكالة فيليب لازاريني، الثلاثاء، إن الوكالة لديها أموال كافية لتشغيل عملياتها حتى نهاية مايو، بعد أن أوقف عدد من المانحين تمويلهم بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض الموظفين شاركوا في أحداث السابع من أكتوبر.
ماكرون يكشف كواليس مُثيرة خلال مُحادثته الأخيرة مع نتنياهو
أكد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أنه يُمارس الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بشأن العملية العسكرية في قطاع غزة، مُشيرًا إلى وجود بوادر انقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم»، اليوم الإثنين.
وقال في مقابلة مع صحيفة "لومانيتي" مُعلقًا على مُحادثته الأخيرة مع نتنياهو: "هناك انقسام في مجلس الحرب الإسرائيلي. ولهذا السبب أمارس الضغط". وأشار خلال المكالمة لنتنياهو إلى أن "عدد الضحايا غير المقبول" بين المدنيين في غزة، والوضع الإنساني المتردي الذي قد يتفاقم في حال شن عملية عسكرية في رفح.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف العملية في رفح جنوبي قطاع غزة بأنها "شرط لتدمير حماس"، وفي رأيه أن "الجميع يشارك في الرغبة بتدمير حماس، لكن مسؤولية الديمقراطية هي محاربة الإرهاب مع احترام الحقوق".
وحذر ماكرون من أن "الرغبة في إطلاق مثل هذه العملية (عملية عسكرية على مدينة رفح)، حتى لو كان مسلحو حماس حاضرين، تعني بالتأكيد وقوع كارثة إنسانية".