مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق..الصحة تفتح باب التعيين لخريجي كليات ومعاهد واعداديات التمريض

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، عن فتح باب التعيين لخريجي كليات ومعاهد واعداديات التمريض.

فتح باب التعيين لخريجين

وذكر بيان للوزارة ، أنه "تنفيذاً لتوجيهات وزير الصحة العراقي الدكتور صالح الحسناوي تدعو دائرة التخطيط وتنمية الموارد خريجي (كليات التمريض ومعاهد التمريض واعداديات التمريض) العراقية من خريجي العام الدراسي 2022-2023 الراغبين بالتعيين على ملاك الوزارة بملء الاستمارة الالكترونية الإحصائية".

وأشار البيان الى أن "استمارة التقديم ستبقى مفتوحة لمدة 30 يوماً".

الصحة العراقية تُحذّر: «الحصبة أخطر وأشد الأمراض انتشارًا

وكانت أعلنت «وزارة الصحة في العراق» موعد المباشرة بحملتها التلقيحيَّة ضدَّ مرض الحصبة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.

وقال معاون مدير قسم التحصين في الوزارة، كمال عبد الرزاق كاظم، في تصريح صحفي، إنَّ "هذا المرض يعد أخطر وأشد الأمراض الفيروسية انتشارًا والذي ينتقل عن طريق التنفس، وتحدث موجات زيادة للحالات في كل مدة"، مشيرًا إلى أنَّ "مطلع هذا العام شهد انتشارًا لهذا المرض في أكثر من 70 دولة منها العراق"، مؤكدًا أنَّ "عدد الحالات لا يزال ضمن الحدود المسيطر عليها، بعكس ما حصل في باقي الدول، إذ انتشر بصورة سريعة".

وأضاف أنه "كلما كانت نسب التغطية باللقاحات عالية زاد التباعد بين الموجات، إذ تصل في العراق من 4ـ 6 سنوات، في حين تكون في باقي الدول من سنة إلى اثنتين، ومهما كانت نسب التغطية إلا أنه يبقى يتراكم سنوياً لحين الوصول إلى مرحلة ازدياد العدد بشكل كبير"، مرجعاً ذلك إلى عدم إكمال جدول اللقاحات من قبل الأسر التي تقوم بتلقيح أطفالها بجرعة أو اثنتين بدلاً من ثلاث جرع للأطفال مما يقلل المناعة المجتمعية الموجودة".

وأكد كاظم أنَّ "فرق الاستجابة السريعة أو مسح التغطية المصغر باشرت جولاتها التلقيحية على الأطفال الموجودين، والتحضير لتنفيذ حملة تلقيحية للفئات المخطرة، وهي الحالات الأكثر عرضة بأعمار المدرسة الابتدائية".

وأوضح أنَّ "الوزارة استحصلت خلال الشهرين الماضيين موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي وفرت الدعم اللوجستي والمبالغ الخاصة لتنفيذ الحملة للتلاميذ من المرحلة الابتدائية الأولى إلى السادسة، فضلاً عن رياض الأطفال".