اليابان وأمريكا تعتزمان تعزيز العلاقات الأمنية مع بريطانيا وأستراليا والفلبين
قالت مصادر حكومية يابانية، إن اليابان والولايات المتحدة الأمريكية تعتزمان تعزيز شراكتهما الأمنية مع بريطانيا وأستراليا والفلبين.
وكشفت وفقا لما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم /السبت/، إنه "في ظل العلاقات الأمنية الوثيقة ستزيد الدول الخمس التدريبات المشتركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعزز التعاون في مجال التكنولوجيات الدفاعية".
ومن المتوقع أن يتم الاتفاق على الشراكة الجديدة فى اجتماع بين رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة 10 أبريل المُقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي السنوات الأخيرة، عززت بريطانيا مشاركتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتخطط لنشر مجموعة حاملة طائرات هجومية في المنطقة في عام 2025؛ ويتوقع أن تناقش اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا إجراء تدريبات مشتركة بالقرب من بحر اليابان.
وفيما يتعلق بأستراليا، فمن المقرر أن تناقش اليابان والولايات المتحدة خططًا لتحسين قابلية التشغيل البيني والنقل السلس للتكنولوجيات الدفاعية خلال الاجتماع الثنائي وقد يناقش كيشيدا وبايدن أيضًا تعاون اليابان مع الشراكة الأمنية "أوكوس" بما في ذلك تلك المتعلقة بالحرب المضادة للغواصات والروبوتات، خلال القمة.
كوريا الشمالية: دعوة اليابان لإجراء محادثات معنا "غير مرغوب فيها"
كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، نقلًا عن وزيرة الخارجية تشو سون هوي، أن كوريا الشمالية "ليست مهتمة" بالدخول في حوار مع اليابان، بحسب سكاى نيوز.
وكان رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، قد أشار إلى إنه يريد إجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون "دون أى شروط مسبقة" وإنه يشرف شخصيا على الجهود المبذولة لعقد أول قمة من نوعها بين قادة البلدين منذ 20 عاما فى محاولة لنزع فتيل التوترات المستمرة منذ عقود.
لكن كوريا الشمالية قالت إنها ليست مهتمة بعقد قمة مع اليابان وسترفض أى محادثات، مما يعنى عدم وجود أى تحسن فى العلاقات بين البلدين.
كما قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكورى الشمالى والتى تتمتع بنفوذ كبير، إنها سترحب بالمحادثات فقط إذا كانت اليابان مستعدة لبداية جديدة دون "الهوس بالماضي".
وتوترت العلاقات بسبب خلافات من بينها اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين قبل سنوات، واحتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية فى الفترة من 1910 إلى 1945 واستخدامها للعمل القسرى والاستعباد الجنسي.
كما توترت العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية بسبب برنامجى بيونج يانج النووى والصاروخي، إذ أجرت كوريا الشمالية عددا من تجارب الإطلاق فى الأشهر القليلة الماضية، وهو ما دفع سيول وواشنطن إلى فرض عقوبات جديدة.
زعيم كوريا الشمالية يُدين هجوم موسكو ويُعزي بوتين
بعث زعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون»، رسالة تعزية إلى الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي على مركز «كروكوس» بضواحي موسكو، مُؤكدًا تضامنه مع الشعب الروسي، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية، في أنباء عاجلة، الأحد.
وقالت وكالة الأنباء المركزية في بيونج يانج إن كيم أعرب في رسالته عن "عميق تعازيه وتعاطفه" مع بوتين والشعب الروسي وذوي قتلى وجرحى الهجوم.
وشدد كيم على موقف حكومة كوريا الشمالية الثابت في معارضة كافة أشكال الإرهاب، مُعربًصا عن ثقته في أن روسيا "ستتمكن من استعادة استقرارها وأمنها في أقرب وقت".