مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب جرائم واستهدف 1050 منزلا

نشر
الشفاء الطبي
الشفاء الطبي

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال ارتكب جرائم تدمير وحرق واستهدف 1050 منزلا بمحيط مجمع الشفاء الطبي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.

بيان عاجل من  المكتب الإعلامي الحكومي بغزة

وشدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، على أن الاحتلال قتل أكثر من 400 شهيد حتى الآن بمحيط الشفاء وندين الصمت الدولي، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية واستمرار حصار الجيش لمجمع الشفاء الطبي شمال قطاع غزة.

ونوه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن الاحتلال قتل أكثر من 400 بمحيط مجمع الشفاء وندين الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة، وجيش الاحتلال ما زال يحتجز 107 مرضى داخل مجمع الشفاء في ظروف غير إنسانية.

وفي وقت سابق، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب في أقل من أسبوع 8 مجازر ضد مراكز المساعدات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وأوضح المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ان الاحتلال يحاول ايجاد حالة فراغ إداري لتعميق المجاعة بالقطاع، مشددًا على أن الاحتلال استهدف القائمين على تنسيق المساعدات لتعميق الفوضى.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.