المركزي اليمني يرفض طرح الحوثيين عملة معدنية جديدة
أكد البنك المركزي اليمني، أنه يرفض إعلان جماعة الحوثي إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال.
كان الحوثيون قد أعلنوا إصدار العملة المعدنية، قائلين إن الهدف منها هو مواجهة أزمة سيولة حادة بسبب تلف العملة الورقية المتداولة في مناطق سيطرتها بشمال البلاد.
وقال البنك في بيان إنه يرفض هذا الإجراء الذي وصفه بأنه "تصعيدي خطير وغير قانوني"، مضيفا أنه لا يأخذ بعين الاعتبار بأي شكل من الأشكال مصالح المواطنين، وأن هذه العملة تعد مزورة كونها صادرة من كيان "غير قانوني".
وجدد البنك تحذيره لكل الجهات والمؤسسات والأفراد من تداول أي عملة صادرة من البنك في صنعاء، وقال إنه "يحتفظ بحقه القانوني في اتخاذ الإجراءات القانونية الاحترازية لحماية الأصول المالية للمواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية".
«الحوثي» يقر بتراجع هجماته ويقلل من دور البحرية الأمريكية
أقرت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، بتراجع هجماتها في البحر الأحمر، ويأتي ذلك في محاولة التقليل من دور البحرية الأمريكية.
وفي كلمة مرئية بُثت لزعيم الحوثيين، الخميس، برر عبدالملك الحوثي، تراجع هجمات المليشيات البحرية، بزعم أن تحركات ما وصفه بـ«العدو» أصبحت نادرة، وأن «حركة السفن أصبحت أشبه ما تكون بعملية تهريب ومع ذلك يفشل ويتم الضرب بفاعلية».
وقلل الحوثي من دور البحرية الأمريكية، زاعمًا أنها «تعرضت لإذلال تاريخي هو الأول منذ القرن التاسع عشر».
وبحسب عبدالملك الحوثي، فإن مليشياته نفذت هذا الأسبوع، 10 هجمات استخدمت خلالها 37 صاروخا باليستيا مضادة للسفن وطائرة مسيرة.
وفي تصريحات شكك مراقبون في صحتها، زعم «الحوثي» امتلاكه صواريخ تفوق سرعة الصوت بـ3 أضعاف.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تنفذ مليشيات الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافًا مشروعة».
وزير الصحة اليمني: نحتاج إلى دعم دولي كبير لتقديم الرعاية للمهاجرين
قال وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، إن هناك ضرورة لتقديم دعم كبير لليمن للمساعدة في توفير الرعاية للمهاجرين الوافدين إلى البلاد بخاصة من إفريقيا.
وشدد خلال مشاركته في اللقاء التشاوري الذي نظمته منظمة الهجرة الدولية في العاصمة المؤقتة عدن وأذاعت تفاصيله قناة الفضائية اليمنية، على ضرورة الإسهام الفعال من كل المنظمات الدولية ودعم وتقديم الرعاية الصحية لهؤلاء المهاجرين، موضحاً أن النظام الصحي في البلاد يواجه ضغطاً غير عادي نتيجة الخدمات التي يقدمها للمهاجرين المتدفقين على البلاد من القرن الأفريقي .