الرئيس العراقي يؤكد ضرورة ترسيخ الاستقرار في قضاء طوزخورماتو وضمان أمنه
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ، اليوم الأحد، على ضرورة ترسيخ الاستقرار في قضاء طوزخورماتو وضمان أمنه، فيما أعرب عن دعمه لأهالي المدينة وحسم المسائل العالقة.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان،: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، وفداً من أهالي قضاء طوزخورماتو، بحضور نائب رئيس لجنة النزاهة النيابية كريم شكور محمد" ،مبينة أن "اللقاء تناول الأوضاع في قضاء طوزخورماتو".
وأكد الرئيس العراقي، وفقاً للبيان، على "ضرورة ترسيخ الاستقرار في المدينة وضمان أمن أهلها، إلى جانب توفير كافة المستلزمات الخدمية والمعيشية لسكانها، وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم"، لافتاً إلى أن "أهالي طوزخورماتو كانت لهم مواقف مشهودة في مقارعة الإرهاب وحماية التعايش السلمي، وعانوا لسنوات عديدة من التحديات والمشاكل التي ينبغي حلها".
من جانبهم، قدّم أعضاء الوفد لرئيس الجمهورية شرحاً حول الأوضاع في طوزخورماتو وأحوال أهلها، وبعض المشاكل التي تواجههم، فيما أعرب الرئيس عن دعمه لأهالي المدينة وحسم المسائل العالقة.
الرئيس العراقي يدعو إلى التماسك الوطني ووحدة الشعب على قيم المحبة والمساواة
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، أن الشعب العراقي مر بظروف صعبة من الأنظمة الشمولية والإرهاب والجرائم، داعياً الى التماسك الوطني ووحدة الشعب على قيم المحبة والمساواة.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، حضر اليوم القداس الإلهي الذي أقامته كاتدرائية القديس يوسف بمناسبة عيد القيامة المجيد".
وأضاف البيان، أن "رئيس الجمهورية ألقى كلمة بهذه المناسبة أعرب من خلالها عن تهانيه للمسيحيين بعيد القيامة، متمنياً لهم ولعوائلهم السلام والخير والمحبة".
وأكد أن "الشعب العراقي مرّ بظروف صعبة من الأنظمة الشمولية والإرهاب والجرائم"، داعياً" إلى التماسك الوطني ووحدة الشعب على قيم المحبة والعدل والمساواة".
الرئيس العراقي يشدد على أهمية مجابهة ظاهرتي الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات
وفي وقت سابق، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية حشد الزخم الأمني والاستخباراتي اللازم لمجابهة ظاهرة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.
وذكر بيان صدر عن الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر السلام ببغداد، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ورئيس جهاز الأمن الوطني أبو علي البصري، ووكيل رئيس جهاز المخابرات وقاص الحديثي".
وأشار إلى، أنه "جرى، خلال اللقاء، استعراض آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، فضلاً عن مناقشة ظاهرة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات بشكل عام وتأثيراتها السلبية على المجتمعات".
وأكد الرئيس العراقي، على "ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات فيما بينها والعمل المشترك للمحافظة على المنجزات المتحققة على الساحة الداخلية، فضلاً عن ضبط أمن الحدود بالتعاون مع دول الجوار وعقد الاتفاقية الأمنية لترسيخ أمن واستقرار المنطقة".
وشدد، على "أهمية حشد الزخم الأمني والاستخباراتي اللازم لمجابهة ظاهرة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات والقضاء عليها، وتنقية المجتمع من تبعاتها وتفعيل آليات التواصل مع المواطنين لتنشيط الجانب المعلوماتي".
من جانبهم، قدم المسؤولون "شرحا عن نشاطات الأجهزة الأمنية وخططها في كيفية التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة على المستويين الداخلي والخارجي"، مشيدين بـ"التوجيهات القيمة لرئيس الجمهورية التي ستسهم بتطوير الأداء الأمني وحفظ أمن وسلامة المواطنين".
