صدور ديوان رؤى Visions باللغة الإنجليزية للشاعر والأديب باسم فرات
صدرت تَوًّا عن دار نشر (إرل أوف سيكلِفْ آرت ووركشوب) “Earl of Seacliff Art Workshop”، في زي الجديدة “نيوزيلندة”، المجموعة الشعرية الرابعة بالإنجليزية.
ومن مقتطفات المجموعة، “في هذا الصباح، وكان الطقس ماطرًا، وصلتني نسخي، لكن ساعي البريد لم يطرق الباب قط، إنما سَلَّمَ الطردَ إلى جارتي الصحفية، ربما لأنه أدمن حمل طرود بريدية إليها، مثلما أدمن نظراتي أنا الغريب، الذي لا يعرف سعاة البريد عني سوى نظرات الترقب التي تستوطن الذين خلطوا أحلامهم بالمنافي، وبدلًا عنه جاء زوج جارتي وفي يديه صندوق، وقبل أن يطرق الباب فتحته له مُرَحّبًا، سلمني الطرد، شكرته وتبسّمَ يومي”.
وباسم فرات، من مواليد العراق عام 1967، اتّضح اهتمامه بالشعر قبل سنّ العاشرة، ثم بدأ نشر قصائده في الصحف والدوريات العراقية، بدءًا بجريدة “العراق” عام 1987.
وفي الثالث والعشرين من شهر نيسان من عام 1993 غادر العراق إلى الأردن، ثم تقدَّم بطلب للجوء السياسي عام 1996، وانتقل إلى نيوزيلندا عام 1997، وأطال الإقامة بها، وشارك في كثير من اللقاءات الثقافية والندوات الشعرية، ونشر قصائده في معظم مجلاتها الأدبية، وشارك في عدد كبير من الأمسيات الشعرية في مناطق مختلفة من العالم.
وانتقل “فرات” عام 2005 إلى هيروشيما، ثم انتقل عام 2008 إلى جمهورية لاوس، وانتقل عام 2011 إلى الإكوادور، ثم إلى السودان في 2014.
صدر له بعض المجموعات الشعرية (بالعربية) مثل: “أشدّ الهديل” عام 1999، “خريف المآذن” عام 2002، “أنا ثانيةً” عام 2006، “إلى لغة الضوء” عام 2009، “بلوغ النهر” عام 2012، “أشهق بأسلافي وابتسم” عام 2014.
وترجمت أعماله للإنجليزية والإسبانية كما صدر له كتب في أدب الرحلات، وصدرت أيضا أربعة كتب عن سيرته الذاتية.
كتب عن تجربته الشعرية والكتابية نحو 160 ناقدًا وشاعرًا وكاتبًا أجنبيًا وعربيًا وعراقيًّا، وهو مهتم بالهوية وتصحيح الأخطاء الشائعة المتوارثة، وتوضيح الاختلافات بين المصطلحات التي لها علاقة بالهوية، والأقليات وسردياتها وخطابها، وكتبَ سلسلة مقالات في هذا الشأن، ابتدأت بمقالته “العراق الجغرافية المُـغَيَّبَة”.