وزير ليبي يكشف تفاصيل الهجوم على منزل عبد الحميد الدبيبة
صرح وزير ليبي لوكالة «رويترز»، أن منزل رئيس الوزراء «عبد الحميد الدبيبة» تعرض لهجوم بقذائف صاروخية، مُشيرًا إلى أن «الهجوم لم يُسفر عن أي خسائر بشرية».
وأكد الوزير في رسالة لـ"رويترز"، أن الهجوم "لم يسفر عن سوى بعض الأضرار. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل".
ونقلت "رويترز" عن مواطنين قولهما إنهما "سمعا انفجارات قوية قرب البحر في حي الأندلس الراقي في طرابلس، حيث يوجد منزل رئيس الوزراء".
وأشار أحد المواطنين إلى أن "قوات أمن معززة بآليات انتشرت في المنطقة بعد سماع دوي الانفجارات القوية".
ليبيا.. منزل الدبيبة في طرابلس يتعرض لقذائف صاروخية
تعرض منزل رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة بالعاصمة الليبية طرابلس، مساء الأحد، إلى هجوم بقذائف صاروخية.
وقالت وسائل إعلام ليبية إن منزل الدبيبة الواقع في منطقة حي الأندلس غرب طرابلس، تعرض إلى قصف بقذائف "آر بي جي" من قبل أشخاص مجهولين على متن قارب من داخل البحر، دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار، وحتّى الآن، لا يعرف إن كان الدبيبة وعائلته متواجدون داخل المنزل لحظة استهدافه أم لا.
وعقب الحادث، أعلنت الأجهزة الأمنية داخل العاصمة طرابلس حالة الطوارئ في محيط منزل الدبيبة، حيث أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً مكثفاً للآليات والسيارات المسلّحة، بينما يستمرّ توافد التعزيزات العسكرية على المكان، كما أغلقت الطرقات المؤدية للمنزل.
ويأتي هذا الحادث، بعد ساعات من قرار الدبيبة تعيين العميد محمود حمزة، قائد اللواء 444 أحد أبرز الأجهزة العسكرية النافذة في غرب البلاد، مديراً جديداً لإدارة الاستخبارات العسكرية، وهو شخصية نافذة لكنها لا تحظى بإجماع ودعم كافة الأجهزة الأمنية والمليشيات المسلحة داخل العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق، أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة جولة تفقدية لكافة الكليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا كما تفقد عدد من المرافق بعد تطويرها وتجهيزها مؤخرا، مثل العيادة والمسجد، وغرف المبيت والإقامة، ومسرح الشهداء، وغيرها من الأماكن الخدمية والترفيهية.
وأكد الدبيبة دعم الحكومة لكافة الكليات العسكرية في كل أنحاء ليبيا، من أجل تأسيس جيش وطني موحد وبناء مؤسسات عسكرية على أساس صحيحة.
ليبيا.. حقيقة علاقة «جهاز دعم الاستقرار» بصاحب فيديو هدّد بدخول تونس
نفى «جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي في ليبيا»، أي علاقة تربطه بالشخص الذي ظهر عبر مقطع فيديو مسيئا للعلاقات بين «ليبيا وتونس»، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، الأحد.