البحرين والأردن يبحثان العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية
أجرى ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني تناول "العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية".
العلاقة بين البلدين
واستعرض الجانبان خلال الاتصال، أواصر العلاقات الأخوية الوثيقة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون والعمل المشترك والتنسيق في كافة المجالات التي تعزز مصالحهما المشتركة.
كما بحث ملك البحرين وملك الأردن، عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
يأتي ذلك غداة تأكيد الأمن الأردني مواصلته جهود التصدي لمثيري الفتنة، بعد أحداث شغب شهدتها البلاد خلال مسيرات بدعوة من حركة حماس وتنظيم الإخوان.
وشهدت المسيرات، التي خرجت تحت غطاء دعم فلسطين، أعمال شغب واعتداءات على رجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة، بعد دعوة من قبل خالد مشعل رئيس حماس في الخارج إلى النزول للشارع بالملايين.
وذكر بيان رسمي أن مديرية الأمن العام تعاملت، الأحد الماضي، مع بعض الوقفات والتجمعات التي حدثت في بعض مناطق العاصمة، وأن رجال الأمن المتواجدين لحفظ الأمن والنظام، تعاملوا خلالها بمنتهى الانضباط والحرفية مع المشاركين.
وأشار البيان إلى أنه خلال الليلة الماضية وما سبقها بأيام، شهدت الوقفات تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن العام، ووصفهم بأوصاف غير مقبولة على الإطلاق.
كما شهدت الوقفات محاولات تخريب واعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، والجلوس في الطرقات ومنع مرور المركبات فيها، بمشاركة رجال وسيدات تعمدوا على مدى أيام الاحتكاك برجال الأمن العام.
وفي وقت سابق، أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، موقف مملكة البحرين الثابت والداعم، للقضية الفلسطينية والمؤيد لكافة المساعي والجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمى عادل ودائم للقضية، من خلال دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد قال ولي العهد البحريني: "إن للحروب والصراعات انعكاساتها على مختلف الدول، ومن الواجب على الجميع فى مختلف الظروف والمواقف تعزيز التماسك والتكاتف والحفاظ على مسارات التنمية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين.
وأشار الأمير سلمان بن حمد إلى أهمية مواصلة تعزيز مساعي التنمية الاقتصادية، وتمكين القطاع الخاص فى البحرين ودعمه كمحركٍ رئيسى للنمو بما يحقق النماء والرفعة، خاصة دعم قطاع التشييد والبناء والمقاولات والشركات المنضوية تحته بما يعزز من استمراريتها فى البناء والاستثمار .. معربا عن تطلعه لأن تعكس رؤية البحرين الاقتصادية 2050 لبدء المشاورات لصياغتها، طموحات وتطلعات المجتمع لتكون منطلقًا لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في البحرين.