فيتش تلغي المراقبة السلبية لتصنيف إسرائيل الائتماني
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الإبقاء على التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل عند A+ الثلاثاء وألغت "المراقبة السلبية" للتصنيف على الرغم من المخاوف المرتبطة بالحرب في غزة مع حركة حماس.
وفي بداية الصراع في أكتوبر، وضعت وكالة فيتش تصنيف الديون السيادية لإسرائيل قيد المراقبة السلبية وحذرت من أن أي تصعيد كبير للصراع قد يؤدي إلى خفض التصنيف.
وقالت فيتش "لا تزال المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالحرب في غزة مرتفعة، ولا تزال مخاطر التصعيد موجودة، لكن فيتش تعتقد أن المخاطر التي تهدد الملف الائتماني زادت وأن تقييم تأثيرها يحتمل أن يستغرق وقتا أطول، لذلك ألغت المراقبة السلبية وأبقت تصنيف إسرائيل عند A+".
ومع ذلك لم ينته تماما خطر خفض التصنيف، على غرار ما فعلته وكالة موديز في فبراير. إذ لا تزال توقعات فيتش لإسرائيل سلبية "لتعكس مزيجا من الغموض حول المسار المالي ومدة الحرب وشدتها، بما في ذلك خطر التصعيد الإقليمي".
بايدن: إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة بغزة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه تعليقا على مقتل عمال إغاثة في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضح بايدن، أنه لا ينبغي أن تحدث حوادث مثل الهجوم على قافلة الإغاثة في غزة، مؤكدًا أنه يشعر بالغضب والحزن بسبب وفاة 7 من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ المركزي العالمي في غزة.
وأشار بايدن، إلى أن إسرائيل تعهدت بإجراء تحقيق في استهداف عمال الإغاثة ويجب أن يكون هذا التحقيق سريعا وأن يحقق المساءلة، مؤكدًا أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة الذين يحاولون تقديم المساعدة للمدنيين في غزة.
ونوه بايدن، بأن واشنطن ستواصل بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، متابعًا: “سأواصل الضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لتسهيل المساعدات إلى غزة”.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يتم الضغط بشدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة كجزء من صفقة الرهائن.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.