ارتفاع معدل البطالة في إيطاليا لأعلى مستوى منذ 3 أشهر
أعلن مكتب الإحصاء الإيطالي اليوم الأربعاء، ارتفاع معدل البطالة لأعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر في شهر فبراير الماضي.
وارتفع معدل البطالة إلى 7.5% في فبراير الماضي، في حين كان من المتوقع أن يتراجع إلى 7.2%. وكان معدل البطالة قد بلغ 7.3% في شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
وارتفع معدل البطالة بين الشباب ليصل إلى 22.8% خلال فبراير الماضي مقارنة بـ 22.1% في يناير الماضي.
وفي سياق اخر، أكد وزيرالخارجية والتعاون الدولى الإيطالي أنطونيو تاياني، أهمية دور مصر القوى في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي المحافظة على الاستقرار في أفريقيا.
ظاهرة الهجرة غير الشرعية في مصر
وأكد تاياني إن مصر من أكبر الدول المطلة على البحر المتوسط، وتقود الاستقرار في شمال أفريقيا ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية.
وأضاف: "إذا توجهت إلى مصر دول عديدة من بينها الاتحاد الأوروبي فهذا يعنى أن هناك منطقا وراء هذا الاختيار يكمن فى إقامة علاقات مع دولة توجد فيها مصالح إيطالية عديدة، فضلا عن كونها حاسمة فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وتقود الاستقرار فى القارة الأفريقية بداية من ليبيا حتى بلدان جنوب الصحراء الكبرى".
تعد مصر من الدول التى تعانى ظاهرة الهجرة غير الشرعية على نحو مركب الأبعاد وذلك كدولة مصدرة ومستقبلة للمهاجرين غير الشرعيين فضلا عن كونها دولة معبر فى آن واحد. ويمكن للعين المتابعة ملاحظة أن ملامح هذه الظاهرة قد تغيرت فى مصر عبر السنوات الماضية، كما تغيرت ملامح السياسات الحكومية لمكافحتها على نحو دفع البعض إلى التفاؤل بقرب القضاء على هذه الظاهرة بشكل شبه تام لاسيما مع عدم خروج قوارب للمهاجرين عير الشرعيين من الشواطئ المصرية منذ عام 2016، بيد أن بعض الآراء ترى أنه من المبكر الجزم بذلك و أن جهودا إضافية ما زالت بحاجة للبذل لاحتواء مختلف أبعاد هذه الظاهرة. وهو ما تسعى هذه الورقة إلى استكشافه عبر التعرض للنقاط التالية: قراءة نظرية ومفاهيمية لظاهرة الهجرة غير الشرعية، الملامح العامة لظاهرة الهجرة غير الشرعية فى مصر، آليات مواجهة الظاهرة، وأخيرا مجموعة من التوصيات الختامية.
ومن ناحية أخرى، كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن أهمية ملف الهجرة غير الشرعية على أجندة التعاون الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي ومصر التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي شريك مهم ويعول عليها كثيرًا في الحد من هذه الظاهرة ومكافحتها، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرك مواجهة مصر ضغوطًا كبيرة للهجرة بسبب موقعها وحدودها سواء الشرقية أو الغربية والجنوبية الملامسة للأزمات الكارثية لدول الجوار.
