هنية: حماس متمسكة بشروط وقف إطلاق النار
قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إن الحركة ملتزمة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شروط وقف اطلاق النار
أضاف هنية في خطاب نقلته "رويترز"، أن الحركة ملتزمة بمطالبها، وهي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي شامل وتام من قطاع غزة، وعودة جميع النازحين إلى منازلهم.
ولفت إلى أنه من مطالب الحركة كذلك، السماح بدخول جميع المساعدات اللازمة لشعب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
الإفراج عن سجناء فلسطينيين
وسيشمل التبادل الذي أشار إليه هنية، الإفراج عن سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكانت شددت حماس، على أن الاحتلال يستهدف فرق الإغاثة الدولية والإنسانية لإرهاب العاملين فيها ومنعهم من مواصلة مهامهم، متابعًا: “نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الفعل الشنيع والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال”.
أكدت الفصائل الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق طواقم العمل الإنساني الأجانب في المحافظة الوسطى في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
بيان عاجل من الفصائل الفلسطينية
وشددت الفصائل الفلسطينية، على أن الغارة الغاشمة استهدفت سيارات مصفحة تحمل إشارات دولية معروفة بالمحافظة الوسطى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضحت الفصائل الفلسطينية، أن هذه الجريمة البشعة رسالة ترهيب لكل العالم وللجهود الدولية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.