السودان.. نائب رئيس مجلس السيادة يصل إلى جوبا
وصل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان مالك عقار اير ظهر اليوم إلى جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان ، فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وسيجري نائب رئيس المجلس، خلال الزيارة، لقاء مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت،لمناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في السودان ، و مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين .
وكان في إستقباله بمطار جوبا الدولي مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك وطاقم السفارة السودانية.
السودان: المبعوث الأمريكي يتهم الجيش والدعم السريع بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية
قال المبعوث الأمريكي إلى السودان، توم بيرييلو، في بيان، إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يواصلان عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان.
وأوضح المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، في بيان أمس الثلاثاء، أن المدنيين السودانيين لا يزالون يتحملون وطأة هذه الحرب الشنيعة، خاصة أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تشن هجمات داخل المناطق المدنية وما حولها.
وأشار المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، إلى أن "التقارير الواردة بشأن الغارات التي شنها الجيش السوداني في الفاشر، حيث فر آلاف المدنيين من جميع أنحاء دارفور، تشير إلى أنها أصابت مواقع مدنية، وقتلت العشرات من المدنيين، ويتهم الجيش مرارًا عن طريق قوى سياسية وأجسام حقوقية باستهداف المدنيين حيث أدى القصف الجوي إلى مقتل أعداد كبيرة من المواطنين في أحياء الفاشر الشمالية والشرقية".
وأكد المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، أن الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على قرى الجزيرة، أودت بحياة مدنيين، وإصابة العديد من الأشخاص، وتسببت في نزوح الآلاف.
ولفت المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، إلى أن الطرفين يواصلان عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وحرية حركة المدنيين، مؤكداً أن هذا التجاهل الصارخ لحياة المدنيين، يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويحتاج نحو 25 مليون سوداني إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 18 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، في وقت تشتكي وكالات الأمم المتحدة من ضعف تمويل خطتها الخاصة بتقديم العون لملايين المتضررين من النزاع.
وتتهم المنظمات الإنسانية الجيش والدعم السريع، بعرقلة ومنع تقديم المساعدات التي السكان الأشد احتياجًا خاصة وأن هناك 6.3 ملايين شخص نزح من دياره بحثًا عن الأمان معظمهم يعيشون في ظل أوضاع كارثية.